مريم
✍🏻/ علي الخبراني
سَجَرَتْ فـــؤادي بالمشاعر مريَـــمُ
ترڪت بها قلبـــــي الغريق يتمتمُ
وتفيـَّــأَت ظِـــلَّ الڪمال بحسـنها
وبعقلها حڪمت نبيـــــلاً يحڪُمُ
ســألت إذا كانت سـمير قصـائـدي
فمـتى بصـدري ڪالحليلة تنعَــمُ
ومــتى تـعـانــق ســاعياً لـوصــالها
وبِخِـدْرِهَا يَسـقـي الجَفافَ مُتَيـَّـم
عشقت جنوني مُذْ وضعتُ رُدُودها
عَـلَـمَـاً بِشِـعْرِي للحنيــن تـتـرجــــم
رسمت طريقـي للوصـول وَعَرْقَبَتْ
عبثت بعقلـي كيـف قلبـي يسلمُ
وردت على حوض الهيام ودمدمت
شغفـي بـأخـرى عـن هـواهـا تعلَمُ
وفــدت بأعظـــم شـافعَيْنِ جمالها
ونـعـــومـة عـــن فضـلـهـا تتڪلم
دخلـت ڪقائــد فيلـقٍ بجيـوشها
غنمت وقلبـي للمليحـةِ مَغْنَــــمُ