وزير الانتاج والموارد الاقتصادية ابوابنا مشرعه للاستثمار ونعمل بنظام النافذه الواحده ونركز علي الاستثمار الزراعي

الدامر – أحمد علي أبشر :-

اكد المهندس صلاح علي أحمد وزير الانتاج والموارد الاقتصادية بالولاية اكد بان ابواب الاستثمار بالولاية مشرعه لجميع روؤس المال الوطني والعربي والاجنبي جاء ذلك لدي اللقاء الصحفي الذي اجرته معه صحيفة القوات المسلحة واشار الوزير بانهم يركزوا علي الاستثمار الصناعي وتمضي خطتهم لربط الزراعة بالصناعة باعتبار ان الولاية ولاية زراعية في المقام الاول مؤكدا بان الولاية تمتلك كافة مقومات الاستثمار من حيث قربها من العاصمة القوميه وميناء السودان ببورتسودان وقربها من مطار مروي ومعبر طرق وولاية حدوديه بالاضافة الي تميز الولاية بالبنيات التحتية والاساسيه وتتميز بالهدوء والامن وخلوها من النزاعات مضيفا بان لديهم ثلاث مخططات جاهزه لمدن صناعيه كبري في منطقة حجر العسل ومنطقة ام الطيور ومنطقة الهودي مشيرا للاقبال الكبير علي الولاية هذه الأيام من الاستثمار الوطني خاصة في ظل الظروف الحاليه واشار السيد الوزير لبعض النماذج الناجحة للاستثمار الزراعي بالولاية علي راسها مشروع الكفاءه الزراعي ببربر التابع للشيخ الراجحي ومشروع تالا الزراعي بشندي وغيره من المشروعات مشيرا للمشاكل الكبيره التي واجهت الاستثمار خلال الفترة السابقة من بعض المعكاسات التي واجهت الاستثمار بالبلاد مما ادي لمغادرة البعض مؤكدا بانهم الان وعبر التسهيلات والعمل بنظام النافذه الواحده وسرعة الاجراءات يحاولون اعادة الاستثمار الي سيرته الاولي بل بصورة اقوي وافضل واضاف السيد الوزير بانهم في الولاية اول ولاية بادرت لوضع قانون خاص بالاستثمار تمت اجازته من قبل المجلس التشريعي السابق وهو لايتعارض مع القانون الاتحادي الذي تمت اجازته مؤخرا مؤكدا بان القانون الاتحادي استفاد من تجربة الرضا الاهلي والمجتمعي للحفاظ على حقوق الاهالي وحقوق الجميع وحول ملف الزراعه اكد السيد الوزير بان الملف يحظي باهمية خاصة من قبل حكومة الولاية بقيادة السيد الوالي واضاف بان الموسم الشتوي السابق حقق نجاحات وانتاجيه عاليه من القمح رغم الظروف واشار في هذا الصدد لنجاح تجربة زراعة القمح بمشروع الامن الغذائي بعطبرة بشراكه مع الهيئة العربية للاستثمار واضاف الان لدينا مخزون كبير من تقاوي القمح يعتبر رصيد للموسم الشتوي القادم ان شاء الله واستعرض المجهودات الكبيرة الجاريه للموسم الصيفي وماتم من توفير المدخلات وعلي راسها تامين الوقود الزراعي والمدخلات الاخري من سماد وخلافه واضاف بانهم ادخلوا اصناف جديده على راسها محصول السمسم والذي حقق انتاجية عاليه جدا ومشجعه لزيادة المساحات المزروعه واضاف بانهم شرعوا في زراعة محصول القطن باعتباره من المحصولات ذات العائد الاقتصادي الكبير للمنتج والدوله واشار بان الولاية كانت معروفه منذ القدم بزراعة القطن ليصدر منها مباشرة لبريطانيا والدول الاخري وابان السيد الوزير بانهم الان تجارب لزراعة محصول القوار كمحصول نقدي ذات عائد ومرود واكد السيد الوزير بان الولاية قادره علي الخروج باقتصاد البلاد لبر الامان وتحقيق الامن الغذائي للبلاد والولاية موضحا بانهم يحرصوا علي ادخال الحيوان في الدورة الزراعية لضمان المساهمة في زيادة الانتاجيه والاتجاه نحو الصادر واضاف بانهم يشجعوا الشباب لولوج العمل الاستثماري والزراعي وهنالك تجارب ناجحه للشباب في تكوين جمعيات شبابيه زراعيه تساهم في معالجة قضايا العطالة التي تؤرق الكثير من الشباب والاسر واضاف بان شعارهم هذه الايام هو يد تحمل السلاح للدفاع عن الوطن ويد تحمل المعول للزراعه مؤكدا مساندتهم التامه للقوات المسلحه في معركة الكرامه وهي تتصدي للتمرد وللمخطط الكبير الذي يستهدف السودان وامنه واستقراره وموارده واضاف بانهم تضامنا مع القوات المسلحة سيضاعوا العمل الزراعي من اجل تحقيق الامن الغذائي والاكتفاء الذاتي وتجنيب البلاد الاغاثات التي تهد في عضد الامه وقوتها وقرارها واعرب عن امانيه الصادقه بالنصر المؤزر لقواتنا المسلحة علي كافة الاعداء والعملاء بالداخل والخارج .

Related Articles

Back to top button