من كازخستان لتتارستان.. مستشار الرئيس يشهد افتتاح منتدى بولغار الدولي الخامس “التراث الديني لمسلمي روسيا والهوية الوطنية”
افتتح معرض مخطوطات جامعة (نور مبارك) بصحبة مفتي كازاخستان وألقى كلمة في افتتاحية وخطبة الجمعة بمسجد الجامعة
كتبت – حسناء رفعت
شهد الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف جلسة افتتاح منتدى بولغار الدولي الخامس: (التراث الديني لمسلمي روسيا والهوية الوطنية).
وينعقد المؤتمر في مقر الأكاديمية بمدينة بولغار، بحضور رئيس أكاديمية بولغار للعلوم الإسلامية، وضيوف من البحرين وتونس وسوريا والأردن وطاجيسكتان ودول أخرى، وألقى الدكتور أسامة الأزهري كلمة بعد افتتاح رئيس الأكاديمية، مع مداخلات من مندوب مكتب رئيس جمهورية تتارستان، ووزير الشباب، ورئيس الجامعة الإسلامية الروسية، ورئيس الإدارة الدينية في مدينة أوفا بجمهورية باشكورتستان.
وبعد افتتاح المؤتمر وقّعت اتفاقيات تعاون بين رئيس أكاديمية بولغار الإسلامية ورئيس جامعة الزيتونة في تونس، ورئيس جامعة الإمام الأعظم في طاجيكستان، ورئيس جامعة آل البيت في الأردن لإيجاد تنسيق علمي بين الأكاديمية وبين تلك الجامعات، وتبادل للخبرات وتمكين الخريجين في أكاديمية بولغار الإسلامية من القيام بدور ديني وطني، يمكنهم من الاشتباك مع مشكلات العصر ومواجهة فكر تيارات الإرهاب التي تشكك في قيمة الوطن.
يذكر أن الدكتور أسامة الأزهري كان قد شهد وضع حجر أساس الأكاديمية في تتارستان، قبل سبع سنوات، كما أن مفتي تتارستان فضيلة الشيخ كامل سميع الله قد ترجم بنفسه كتاب (الحق المبين في الرد على من تلاعب بالدين: التيارات المتطرفة من الإخوان إلى داعش في ميزان العلم) إلى اللغة الروسية.
أسامة الأزهري يشارك في مؤتمر أكاديمية بولغار للعلوم الإسلامية
غادر الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أحد علماء الأزهر الشريف، جمهورية كازاخستان إلى موسكو، ومنها إلى جمهورية تتارستان، فوصل إلى مدينة قازان، ومنها إلى مدينة بولغار، حيث ألقى فور وصوله كلمة في اللقاء التمهيدي لمؤتمر أكاديمية بولغار للعلوم الإسلامية.
وكان قد افتتح الدكتور أسامة الأزهري معرض المخطوطات بجامعة (نور مبارك) بمعية مفتي كازاخستان ورئيس جامعة نور مبارك، ثم ألقى كلمة في افتتاح ندوة المخطوطات، وألقى خطبة الجمعة بمسجد الجامعة.
وألقى كلمة في مجلس حافل للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وألقى درسا حول كتاب الأربعين النووية في الحديث، مع فعاليات أخرى مكثفة.