سلسلة مغامرات العميد حمد الشميسي وفريقه الامني اختفاء سعيد زهران
فاطمة زهران
” الفصل الحادي عشر”
أتصل المقدم سالم هلال بالنقيب محمد الحوسني الذي كان في مهمة و أمره بالذهاب الى مطرح وتحديد حلة العرين
و تفتيش بيت سعيد زهران القديم.
على وجه السرعة
★★★★★ الحب قد يأتي صدفة♥’
أحس المقدم سالم بسهام كيوبيد★ قد أخترقت قلبه، ولم يستطيع ان يقاومها، فأصبح طريح غرامها، صريع نظرة ،، مثقل بدماء الحب وقطراته تنزف منه؛ ولا يستطيع ان يبوح بمكنون قلبه منذ أن راها وللوهلة الأولي و خيالها لا يفارقه…انها ليست إلا ملاك قد نزل أرضنا ليملأ هذا الكون حبا وهيام ….فاطمة زهران ما اجملك. ونظر إلى فيلا سعيد زهران باندهاش فهي تحاكي قصر الاليزيه الفرنسي ★ ونظر من خلال إحدى النوافذ إلى البحر، حتي موعد وصول الدكتور عدلى عبدالمنعم الذي ما علم بوجود المقدم سالم حتي جاء مهرولا إلى الصالة السفلية من الفيلا الفخمة. بينما النقيب منى التي كانت برفقته تتحدث الى فاطمة زهران ابنة سعيد زهران وكان المقدم سالم ينظر إليها كل فترة وأخرى ويقول :
البحر الهادئ يذكرني
بوجهه محبوبي الهادئ
هجع السمار و تركوني أتذكر محبوب راحل …
و سمع صوت من خلفه يقول
فاطمة : ماشاء الله هم ضباط الشرطة يقولون شعر؟
والتفت اليها المقدم سالم هلال وقال وعلى وجهه ابتسامة كأنها شروق الشمس كان المقدم سالم وسيم جدا و ذو صوت رجولي جذاب وقال: نحن بشر بالنهاية يجري علينا ما يجري عليكم. ولكن لاننا عسكريون لا نستطيع ان نبوح بهذه المشاعر للملأ ، ولكن نحتفظ بها لانفسنا واصدقائنا قالها مبتسم بنهاية بشر. ترك موقعه وبدخله شعور غريب ما هذا الذي غزا قلبه، واخذ ينظر الى فاطمة خلسة و ينشد في سره
أيش جابك من بلادك
الى بلادي
أيش اللى خلاك ، تسكن في فؤادي
وكأن فاطمة قد سرت إليها سهام كيوبيد هي الأخري فنظرت اليه خلسة، وهي تقول: ما شاء الله ضابط وسيم جدآ ، وشاعر بعد. فقط فرس أبيض ويصبح فارس أحلامي.
ولكنها تراجعت وبدا الحزن على محياها الجميل ا عندما قالت: ضابط برتبة مقدم يعني في اواخر الثلاثين أكيد لديه زوجة وأطفال لكن الصراحة ارتحت له و لكلامه وهدوئه وقاره…
وقالت وهي مبتسمة : وايضا وسامته .يتبع ( عمدة الادب) ★ كيوبيد : آلهة الحب عند الرومان ★قصر الاليزيه : قصر كان لملوك فرنسا والان مقر الرئاسة الفرنسية