واعجبا !
صديق عطيف
هَلْ مِنْ دَوَاءٍ لِقَلْبٍ هَائِمٍ وَصَبَا
وَشَقَّ صَدْرًا الَى مَحْبُوبِهِ هَرَبا
مَنْ لِي بِخُودٍ تُدَاوِينِي زِيَارَتُهَا
خَبِيرَةُ الْحُبِّ تَدْري ذَلِكَ السَّبَبَا
الْوَجْدُ أَوْقَدَ نَارَ الْبَيْنِ مُضْرمَةً
بَيْنَ الْحَنَايَا كَنَارٍ تَأْكُلُ الْحَطَبَا
قَصْدًا رَمَانِي بِسَهْمٍ مِنْ مَفَاتِنِهِ
فَبَاتَ قَلْبِي يُعَانِي ذَلِكَ النَّصْبَا
يَبْدُو عَنِيدًا وَفَجَّا فِي تَعَامُلِهِ
أَرْجُوهُ وَصْلاً فَلَا أَلْقَاهُ وَاعْجَبَا!!!
أَرْعَاهُ حُبًّا عَطَاءً فَوْقَ طَاقَتِنَا
وَبَعْدَ جَهْدٍ أَرَى مَا شِئْتُهُ سَرْبًا
أَهَذَا.؟ يُرْجَى وِدَادٌ مِنْ مَحَبَّتِهِ؟!
فَالْحَمْدَلُلَهِ مَا أَعْطَى وَمَا وَهَبَا..