نجمتي البيضاء
✍🏻/ علي الخبراني
جاءت تُبلسمُ متبولاً مـن السقمِ
وتحتـوي دمعةً تجري مـن الألم
فأرسلت قُبلةً فـي شاشتي شَـرَكاً
يـا ليت قُبْلتها مـن فمِّها بِفَمي
وعانقتني عناق الشوق فاحتفلت
ڪفِّـي برمانها ڪالجائـع النَّهِمِ
وكان يومي بها كالعيد في صِغَري
أدنو وتجذبني بالكف ذي العَنَمِ
فجاء شعري شعور المنتشي أملاً
بوصل من عُرفت بالصد والصمم
وفي المساء أتت أنشدتُها غمزت
بعينها ثـم قالت دون ذاك دمي
مـا بيننا هاهنا يبقى وليس لنا
غير الأثـيـر رسـولاً حاملاً كرمي
ولا مجال سوى بالحِلم تحملني
إلى وسادك أو ترقى إلى قممي
يحول بين الذي تهوى وتطلبهُ
إسمي وأهلي وما يأتي من الندم
نعم مناي بأن تـأتـي فتحملُنـي
كأنني النجمة البيضاء في عَلَمِي
وأن تڪون بقربـي كلما هتفت
حمائـم الصـدر أشـواقاً بلا نغـمِ
نعم أحبك حباً بات يحرمنـي
نومي وتمنعني عن قوله شِيَمِـي
ولستُ أدري إذا ما زاد بي شَغَفِي
لِما تـريـد أيبقى ثابتاً قَـدَمِـي
أَمَ اْنَّ شوقي ووجدي سوف يحملني
إليك فـي غفلةٍ مـن حارس القِيَـمِ
أجب أنبقى على عهد الوصال إذا
مشاعري دفعت مثلـي إلى الكرم
وهل سيبقى لنا هـذا الغرام إذا
دعاك ترويضُنا يوماً إلى السَأَمِ
وأكثرتْ سُؤْلها هل أنت لـي أبـداً
وفي جوابي لها عهدي مع القَسَمِ