فرع كلية عمان للعلوم الصحية بمحافظة الظاهرة يكرم طلبة السنة الرابعة والأخيرة (دفعة ٢٠٢٣م) بإحتفالية توديع
عبري – صلاح العبري :
إحتفل فرع كلية عُمان للعلوم الصحية بمحافظة الظاهرة بتكريم طلبة السنة الرابعة والأخيرة (دفعة ٢٠٢٣م) بإحتفالية توديع ، وذلك تحت رعاية الدكتورة زينب بنت خلفان المقبالية العميدة المشاركة ، و بحضور ناصر بن سيف الربيعي المدير الإداري وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية بالفرع . والقت الدكتورة زينب بنت خلفان المقبالية العميدة المشاركة كلمة الكلية قالت فيها : لقد إنطوت إحدى صفحات العمر المشرقة بالعِلم ، صفحة كانت مليئة بالمثابرة والإجتهاد لتحقيق النجاح والتميز ، كان فيها الجدُّ رفيقًا لكم دائمًا في أوقات حياتكم العلمية بهذه الكلية ، وجاء هذا اليوم المُشرق في حياتكم لحظة لامعة تودعون فيها التعب وأيام الدراسة لتحصدوا بإذن الله ما زرعتموه خلال السنوات المنصرمة ، وفي ذات الوقت لتحققوا أحلامكم وأحلام أسركم الذين كانوا خير حافز لكم نحو تحقيق آمالكم وطموحاتكم ، ولتودعوا من كانوا لكم خير مُعين من اداريين وأكاديمين بعد الله للوصول إلى ما وصلتم اليه من نجاح . وأضافت المقبالية : إن طعم النهاية المشرقة والناجحة التي ترتسم على وجوهكم ووجوهنا جميعاً تعتبر من آيات الفرح ونسائم السعادة، وتكسو أرواحنا ببريق البهجة الذي يضيء النفوس لتنطلق من هذه اللحظة إلى الحياة ومشاقها، لخدمة هذا الوطن العزيز الذي ينتظر منكم الكثير . وقد جاءت هذه اللحظة لتسقي سنوات طويلة من التعب والاجتهاد، وتغرقَ قلوبكم بهجة وسعادة وفرحاً وسروراً بنجاحكم الذي لن ننساه طوال حياتنا. مؤكدة في كلمتها بأن الأوطان لا تقوم إلا بسواعد أبناءها الأوفياء المُخلصين ، والفخر كل الفخرِ بكم ، فقد قضيتم سنوات من أعماركم في طلب العلم، وها أنتم اليوم تحصدون مازرعتم ، فبوركتم على الدوام ، فقد ترجمتم أحلامكم إلى حقيقة والتعب إلى إنجاز . فهنيئًا لكم هذا الفرح الذي يجعل نفوسنا ترتعش بهجةً وسعادة، ونسأل الله أن يكتب لكم التوفيق والسداد في خدمة هذا الوطن العزيز وأبناءه البررة الأوفياء والمقيمين على تُرابه تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه . من جهة أخرى أشاد جميع أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية بكلمات وعبارات معبرة عن فخرهم وإعتزازهم بجهود هؤلاء الطلبة خلال فترة الدراسة وتقديمهم لمشاريع التخرج التي عرضت مؤخرا والتي يكون بذلك قد أتم هؤلاء الطلبة المتطلبات والمساقات الدراسية لهم متمنين لهم دوام التوفيق والتقدم مستقبل زاهر بعد إنخراطهم بالحياة العملية بمؤسسات الرعاية الصحية .