(حوارات تنبض حبََا)
بقلم /مرشده فلمبان
عضوة هيئة الصحفيين السعوديين
في جلسة أدبية ممتعة قالت لنا وهي تتحدث عن فتى أحلامها بكل شغف /
حياتنا معََا هزجة نغم.. لحن شجي.. نغني حروفها بجمالية شفافة ننقشها فوق الغيوم.. وعلى ضفاف البحر أرسمه بريشة الهوى على سجل الحب.. أغمسها في مداد الأحلام الوردية..
هي حكاية حب أرويها لكم..
هو يمتطي لحظات السعادة في دروب العشق الخضراء.. ويفرش لها ورودََا من الفرحة لأجلها.
حملها في حناياه وبين الضلوع.. رسمها على خد الفرح أنساها هموم السنين.
ترجته وهي بين أحضانه: لا ترحل
عني أخاف أن تتقاذفني أمواج الحياة وأرتمي على شاطئها الحزين فأتوه في مساحات الشقاء.
فكان هذا الحوار بينهما :
قال لها : ياقمر ليالي الحب وفرحة العمر حتى فاق الخيال.. لا أدري كيف أكون لو بعادي عنك طال.. وصار وصلك محال؟
*قالت : كيف تغيب عني ضحكتك.. وجمال إطلالتك؟ وكيف أقضي لحظة فرحتي بدونك؟ إن كان هذا واقعي بلاك ياحبي فما العمل؟
*قال : يامنية نفسي لو تشرق عيناك بهجة.. ويزهر قلبك فرحََا.. وشذا عطرك يعطر أجوائي.. بحبي وحنيني سأبقى معك.
قالت : سحابات أفكاري المعتمة تتلاشى.. وتحت خيمة حبك سأبقى.. وبجنون غيرتي كيف يتحمل خافقك لظاها؟
قال : انت جذابة حالمة كضوء القمر.. ورائعة كروعة النجوم المتلألئة في رحاب السماء الولهى لفتنة عينيك.
قالت : أولاتعلم كيف أحببتك؟ في خيالي ملامحك العطشى بترانيم الصبا تتغنى في لحظة صفاء.. أنت في الهوى متعلق في حبائل الشوق المحفوف بأعاصير حب مدجج بتباريح الهوى يافاتني.
قال :حان لي أن أسألك : ماذا بعد ياحبي؟
الحياء أضاع من عمرنا أحلام زمن الإستحالة.. لا أدري مكابرة منك أم غرورََا؟ أم هو خجلي لعجز لساني لبوح قلبي.. فاغتال زمني وعذبني.. وكواني؟ واستباح ذاتي فاهترأت جراحي.. وبقيت كهيكل أرتشف دماؤه حتى النخاع.
قالت : رددت كلمة (أحبك) مفعمة مع ألحان العمر نتبادلها بنغمات طربية مجنونة.. رائعة هي بدائل ألسنتنا كروعة هذا الحب الخفي خلف ستار الخجل.
كل يوم… وكل لحظة أشعر بأنك إنسان جديد.. في مشاعرك.. في قسمات ملامحك.. في طراوة لسانك.. وانت الربيع في أوج اخضراره ونفحاته.
قال وهو هائم بها :
أهديك ياحبي لحظة لقاء روحي رغم المسافات الشاسعة.. لقاء قلبي بقلبك.
مرارََا كنت أحاول نسيانك.. ويطوف بذهني ماضي أيامنا بكل جماله وإيجابياته.. وسلبياته.. أشعر أني أحبك من جديد فأين القديم في حياتي معك.. وكل مافي حياتنا يتجدد؟
قالت و خافقها يتلظى بحرارة الشوق :
ياعمر العمر.. مررت من خلالي وبين أضلعي.. لا أعلم متى أحتل عقلك .. وأسكن هاتفك.. وأعتلي عرش أوقاتك وكل مابين خافقك وحدي؟
أغار عليك من وميض الضوء في عينيك.. ومن همس النسيم على وجنتيك.. ومن رشفة الماء على شفتيك.. أغار من كل مواعيدك التي تسرقك مني.
غيرتي عليك تشعل في ذاتي ثورة بركان لا أقوى على إخماد هذا الوهج المجنون من وجداني.
لذا لا أود معرفة كل تفاصيل حياتك الماضية والحالية والآتية مع عامة البشر حولك.. حتى لا تذبح قلبي وأتوه في غياهب الغيرة القاتلة.
قال وفي عينيه لهفة وحنين :
جننت بك يا حلم طفولتي.. كنت منية نفسي.. وغدوت حبي الخارق جدار نبضي.. من أجلك كسرت حواجز الإستحالة.. حطمت كل مرارات العمر.. فوصلت إليك..
أخترقت قوانين الحياة لأجلك.. فماذا انت فاعلة يافرحة في جبين زماني.؟