حُلم اللقاء
ينتابني الحبُّ من ساسي إلى راسي
والخل أذكره أعداد أنفاسي
وأترك الواشيَ الجاني بلَمّتِنا
لله يشغله في قلبه القاسي
ما زلت أذكر يا محبوب طلتكم
وصدفة الحُب في أعماق إحساسي
لا ماء لا شيءَ يطفي من لواعجنا
إلا اللقاء فذاك الطِب والآسي
الحُب إما لقاء بات يعقبه
أو موت قسراً بذاك الصَّد والبأسِ
إن الفُراق عزاء بات يحزنني
أما اللقاء كأعياد وأعراسِ
أُعانق الزهر كالأطيار أرشفه
أشتمه العطر في الأسحار نسناسي
ما عبلة الحُب أو ليلى ولا بشر
ولا بثينة في روحي ومقياسي
لا حورَ يشبهه كلا ولا ملك
وليس يشبهه في الجن والناسِ
وليس يوسف جزءا من حلاوته
وليس يشبهه أسداس أسداسِ
لا شيء يمنعني خِلا أُعانقه
لو حوله الأرض والأفلاك حُراسِ
🖊️هشام الحاج المخلافي
٢٥إبريل٢٠٢٣م