والي نهر النيل يؤكد بان الولاية ستكن مقبره للخونه والعملاء

كتب/ أحمد علي أبشر

اكد الاستاذ محمد البدوي عبدالماجد ابوقرون والي نهر النيل المكلف رئيس اللجنة العليا لدعم واسناد القوات المسلحة اكد بان ولاية نهر النيل ستكن مقبره للتمرد والخونه والعملاء جاء ذلك لدي مخاطبته بقاعة وزارة التربية والتعليم بالدامر فعاليات الاجتماع الاول لللجنه العليا لدعم واسناد القوات المسلحة وجدد السيد الوالي التاكيد بوضع كافة امكانات الولايه تحت تصرف القوات المسلحة وحيا السيد الوالي تدافع مواطن وانسان الولاية لنصرة ومؤازرة القوات المسلحة وهي تزود عن حياض الوطن ودعا لضرورة التوخي والحيطه والحذر في ظل حجم التامر الكبير علي الوطن والولاية واضاف السيد الوالي بان اللجنة العليا لدعم القوات المسلحة تضم كافة مكونات مجتمع الولاية وهي بمثابة الاسناد الحقيقي ودلاله علي تفاعل الولاية مع قواتها المسلحة وهي تواجه التمرد ووجه السيد الوالي بتكثيف العمل بالمحليات وعمل لجان بكافة المناطق والاحياء لرصد اي اعمال تخربيه أو نشاط للتمرد موضحا بان هنالك متابعة لصيقه لبعض الفئات المخربه من العملاء التي تتعاون مع الجهات المعاديه للقوات المسلحه مؤكدا بان كل هؤلاء سيكن مصيرهم مصير بعض العملاء من حملة الجوازات الاجنبيه الذين حاولوا الفرار معلنا بان لاتهاون مع اي من تسول له نفسه المساس بامن الوطن والمواطن والنيل من القوات المسلحة والتعرض لها ووجه السيد الوالي كافة المحليات بعمل لجان علي مستوي كل محليه اسوة باللجنه العليا واضاف السيد الوالي بان نصرتهم للقوات المسلحه ستكن بالرجال والمال وبالغالي والنفيس مشيرا بان ولاية نهر النيل عرفت عبر التاريخ بانها ولاية البطولة والجهاد والشهداء داعيا الجميع وخاصة اهل الخلاوي بالتضرع للمولي تعالي بنصرة قواتنا المسلحة علي كافة الاعداء والعملاء وحفظ بلادنا من كيد الاعداء والعملاء
وكان الاخوة في قيادات الاداره الاهليه والشعبيه ومنظمات المجتمع المدني وقطاعات المراه والشباب قد تحدثوا مؤكدين وقوفهم بقوة وصلابه خلف القوات المسلحة وكذلك مؤكدين بان السودان لن يؤتي من قبل ولاية نهر النيل وان جميع اهل الولاية مع القوات المسلحة وهي تدك معاقل التمرد وتواجه الاعداء والعملاء وشددوا علي اهمية ودور الاعلام في التصدي للحملات المعاديه والاشاعات المغرضه التي تستهدف الوطن وقواته المسلحة والنظاميه من الشرطه والمخابرات العامه
وتم تكوين لجان فرعيه منبثقه من اللجنة العليا لتباشر مهامها في الدعم والاسناد للقوات المسلحه وتم تكوين غرفة عمليات للمتابعه والتواصل مع الجميع من اجل التعبئه والاستنفار