في ختام تميز بروعة التنظيم فريق النجوم يفوز ببطولة المرحوم حبيب الزواوي الرمضانية لكرة القدم
كتب : إسحاق الحارثي
في ليلة من ليالي الوفاء والعرفان لشخص عزيز وغالي على كل القلوب من عرفه ومن لايعرفه ومن تعامل معه أو شاهده أوسمع صوته وهو يخترق صوت هدير المحركات ويصل للقلوب بعفويته وحبه وشغفه وهو يصف ويعلق وينقل المشاهد والإثارة في حلبات وميادين سباقات المحركات الرياضية بالجمعية العُمانية للسيارات أو في حلبات سباقات السيارات بدولة الإمارات العربية المتحدة هذا من جانب أو عبر متابعة سباق طواف مسقط آنذاك وطواف عمان حالياً أو أحدى سباقات الاتحاد العماني للدراجات الهوائية أو من عرفه متطوعاً في لجنة من اللجان الخيرية في سلطنةعُمان. المغفور له بأذن لله تعالى حبيب بن سيف الزواوي معلق سباقات المحركات الرياضية والدرجات الهوائية.
مع هذا الحدث الذي ترك أثر كبير لجميع من حضر وتابع هذا الحفل الأنيق أسدل الستار مساء الأمس السبت على بطولة الإخاء الخامسة التي نظمها مجموعة من محبي وأهل وأصدقاء المرحوم بمنطقة الموالح بمسقط، حيث حملت البطولة في نسختها هذا العام أسم المغفور له بأذن لله تعالى المرحوم حبيب بن سيف الزواوي.
انطلقت البطولة مع بداية شهر رمضان المبارك ١٤٤٤هجري وشارك فيها ٨ فرق، استطاع فريق التعاون وفريق النجوم من التأهل للمباراة النهائية والتي إنتهت بفوز فريق النجوم في اللقاء الختامي بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين سجل للنجوم سيف بن حبيب الزواوي ومهند بن مال الله الصادري وموسى الكثيري.. فيما سجل للتعاون أحمد الحمحامي وعارف زايد المخيني.
بعد ختام المباراة النهائية قام راعي الحفل سالم بن جمعة الصادري بتوزيع الميداليات والكؤوس على الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى وتتويج الفريق البطل الحاصل على لقب البطولة بكأس بطولة المرحوم حبيب الزواوي الرمضانية لكرة القدم.
كما تم توزيع الجوائز على الفردية حيث حصل لاعب فريق لوسيل ياسر المخيني على جائزة أفضل لاعب في البطولة وتقاسم جائزة أفضل حارس كل من قيس السليمي من فريق النجوم وماجد السنيدي من فريق التعاون فيما حصل لاعبا فريق التعاون احمد الحمحامي ومنذر الأبروي على جائزة هدافي البطولة برصيد ٦ أهداف وضمن الجوائز التشجيعية فاز اللاعبان سيف حبيب وعمار المخيني بجائزة أفضل مدافعين وحصل الموهوبان نبراس الرواحي ومنير الحارثي جائزة أفضل لاعب واعد..
وفي بادرة ولفتة كريمة من اللجنة المنظمة التي لم تغفل جانب حرصت على رد الجميل والعرفان بالشكر الجزيل عن طريقتهم الخاصة الا وهو تكريم جميع القائمين على البطولة من منظمين ومن داعمين ومن رعاة ومن اعلاميين بل تعدى ذلك بأكثر حيث كرمت اللجنة لكل من كان له أثر ودور إيجابي معنوي في هذا الجانب وكل من ساهم في إخراج البطولة بالشكل الذي يليق بأسم هذه حاملها فقد وزعت اللجنة المنظمة قميص يحمل صورة المغفور له بأذن لله تعالى حبيب بن سيف الزواوي وعليه عبارة *لن ننساك*.
يذكر بأن اللجنة المنظمة نجحت وأبدعت في تنظيم جميع فقرات الحفل الذي يأتي إكراماً لمصاب جلل وله وقع في قلوب كل من شارك في هذه البطولة وكل من حضر الحفل الختامي فقد حرصت اللجنة المنظمة من الاعداد المبكر للبطولة حرصت في الحفل الختامي من دعوة جميع أبناء وأخوة وأقارب وأصدقاء وزملاء المغفور له بأذن لله تعالى حبيب بن سيف الزواوي لحضور هذا الحفل المميز الذي خرج بصورة تنظيمية رائعة تمثلت مع بداية الحفل بدخول لوحة الوفاء لأرض الملعب وهي صورة المرحوم وعبارة *وفاءً لك* .. ثم كلمة من اللجنة المنظمة ألقاها أنس المخيني تقديراً وحباً ووفاءً وعرفان لكافة الأدوار التي كان يقوم بها المغفور له بأذن لله تعالى حبيب بن سيف الزواوي.
تميزت البطولة من خلال جميع المباريات التي لعبت بمستوى فني كبير برز فيه اللاعبين بمهاراتهم ومستوياتهم الفنية العالية وروحهم التنافسية وصولاً للمباراة النهائية كما كان للجان الفنية دور كبير في متابعة مباريات البطولة ورصد كافة الجوانب الفنية في البطولة وقد صاحب البطولة وصف وتعليق حي ومباشر لجميع المباريات بصوت المعلق الشاب خطاب الخصيبي.
وفي هذا الإطار تحدث سالم بن صالح الخروصي من اللجنة المنظمة حيث قال : بداية بأسم اللجنة المنظمة واللاعبين المشاركين في البطولة لا يسعنا الا ان نتقدم بالشكر الجزيل والتقدير لكل من الداعمين المساهمين في إنجاح هذه البطولة منذ إنطلاقتها وإلى الختام، ويأتي تنظيم هذه البطولة في هذا العام لنا نحن كلجنة منظمة حدثاً لابد أن نستحضره وان نرد الجزء البسيط والذي كنا نتمي ان يكون التنظيم بشكل أفضل وأوسع من حيث تسمية البطولة باسم عزيز وغالي على قلوبنا لشخص كان بالأمس داعماً لهذه البطولة ومختلف بطولات السلطنة في عدة مجالات رياضية واليوم هو بعيد عنا لذلك جاءت تسمية البطولة بطولة المرحوم حبيب الزواوي الرمضانية لكرة القدم .. وبذل أعضاء اللجنة المنظمة جهودا كبيرة طوال الشهر وقبله لإخراجها بالشكل الأمثل وكانت رسالتنا بالأمس تحمل الكثير من معاني الوفاء والتقدير للمرحوم وابنائه وعائلته الكريمة وإخوانه كما أنها تحمل كل معاني الإخاء والمحبة وتؤكد الاستمرار على خطى المرحوم في مبادراته الرياضية وحبه لعمله بالإضافة إلى تلاحم الجميع مع أبناء المرحوم بإذن الله..