كيف يغتاب الناس الناس ؟
✍خالد غواص
الغيبة والنميمة والكذب كل هذه الأشياء زادت وأنتشرت وتفاقمت وزادت حدتها ،
يروي لنا رجل ذات مساء برواية صديقا له حول موضوع الغيبة أن رجلا أغتاب شخصا وتحدث في عرضه ونحن نعلم أنه يكذب لأنه يغبط ويكره ذاك الرجل فأنكرنا عليه ما قاله وأبدينا أستياؤنا مما قال ، يحلف الرجل بالطلاق أنه في الأسبوع القادم الذي يليه وفي ذات المكان أن شخصا أخر أغتابه في عرضه ،
، فمن هنا يتضح جليا أن كل ما تقدم عليه من قول أو فعل يرد عليك بمثله .
كما تدين تدان وأن كنت تعاني نقصا أو مشاكل مع أهلك فلا يجرك ذاك النقص للتهجم على أعراض الناس حتى يكون الناس مثلك ؟ هذا تفكير خاطئ ولا يصدقه سوى الأغبياء والجهلاء والسذج ومنهم على شاكلتك بل الصحيح أن تحل وتعالج مشاكلك لوحدك ،
فما أكثر المغتابين في عصرنا وما أكثر الكاذبين والمنافقين …. الخ .
رمضان فرصة وباب التوبة مفتوح لمن أراد أن يتوب وينقذ نفسه
فالصلاة والصوم التي لا تمنع صاحبها من ممارسة الكبائر كالكذب والنفاق والغيبة لن تنفعه ولن تغنيه من جهنم ومن عذاب الله لأن المنافقين في الدرك الأسفل من النار .