غَنآئِمٌ وفَضآئِلآ :
نظم – حسن بن قاسم قحل
يَا مَن أردتَّ بِذا المَساءِ تَعطُرا
صَلِ عَلىٰ الهادي وكُن مُستَكثِرا
فبذكرِ أحَمد كُلَ عِطرٍ زآكيٍ
وبذِكرِ أحَمد نَفحُ طِيبٍ آسِرا
إن الصَّلاةَ عَلىٰ النبي غَنِيمةٌ
والأجَرُ مِن ربٍ عَظيمٍ أكبرا
فَألهَج وصَلِ عَلىٰٰ النَبيِّ وآلهِ
في كُل حِينٍ كُي تَفُوزَ وتؤجرا
أجَرُ الصَّلاةِ عَلىٰ النبي مُضَاعفٌ
إذ كُل وآحدِةٍ تضَآعَفُ أعشُّرا
وبِها سِيُفرجُ كُل هَمكَ والأسىٰ
وبِها سِيُقضىٰ دينُ أضحىٰ عَآثِرا
وبِها تنَالُ شفاعةً ومكانةً
ترقیٰ بِجنَّاتٍ وتَنهلُ كوثرّا
ولكي تَنالَ الفضَلَ ذلكَ كُلهُ
صَلِ عَلىٰ خَير البريةِ والورىٰ
…..عَليه أفضلُ الصَلاةِ
وأتمُ التسلِيم