مــطــاٰيا اٰلــعــزِ
مۘــاٰ باٰلناٰ عـــــن
مطايا اٰلعزِ نعتذرُ
ونـــــرمـــــق اٰلسحۡبَ للأمۘجاٰدِ ننتظرُ
أٰني لأعجب
مۘن قومٍ بكوا جزعًا
تباركَ الله أعـــــطى الناسَ إذ خسروا
أٰعطاهم اللهُ
حدًا يغلِبون بهِ
إذا ألـمـــت بــهــم مصيبةُ صبروا
فليس يثنيهم
في كــــــل مۘعضلةٍ
عماٰ يـــــريدون لاٰ وهـــــنُ ولاٰ خورُ
وينشدون المعالي
كــــل ملحمةٍ
قد يخرج اٰلخيرُ مــماٰ يُنبتُ الصبرُ
أرقص مع
اٰله۟م والأوجاعِ مۘحۡتفلاً
بــــاٰلحۡب واٰلــــود واٰلمۘعروف تبتدرُ
كــــن للحياةِ
إذاٰ جاٰءٕتك مبتسماً
باٰلله تسعد بالأحبابِ تزدهرُ
واٰجعل حياتك
صبحًا مشرقا أملًا
في ڪفهاٰ الخير أو فـي ڪفه۟اٰ الشررُ
ليس اٰلسعاٰدة
في اٰلأمــــواٰل تجمعها
إنَ اٰلسعاٰدة فـــــي اٰلإٰحۡساٰن تدخرُ
واٰعمل لدنياك
لاٰتركن إٰلى دَعةٍ
وافخر بجــودٍ فماٰ باٰلبخل يُفتخرُ
واٰلزم كما
أمر اٰلمولى بلاٰ مضضٍ
تسعد بذاٰك ويخبو اٰلحۡزن واٰلڪدرُ
لاٰ يُفرِحُ المالُ
ذا لـــــبٍ وذَا قيمٍ
بـــــل يُسعد اٰلبذل واٰلمعروف والأثرُ
اٰين الملوك
وأبناٰء اٰلملوك ومن
قد جمع اٰلماٰل واٰلأتباٰع لو كثروا
إن اٰلفتى
من سعى جدًا بهمته
وسعيه دون ســعــي النـــاس معتبرُ
ولاٰ تظنن
غــيـــر اللهِ في أمـــــــلٍ
وفـــــي اٰلأمـــــور تـداٰبير لمن نظروا
مـــــن طبعهُ
اٰليأس لاٰ تسمو مراتبهُ
ومن رقــــى هــمـةً عــلــياء ينتصرُ
ومـــــن غداٰ
بنطاقِ اٰلحۡزم محتزمًا
يناله المجدُ واٰلتمۘڪين والظفرُ
ظنواٰ جميلاً
بعونِ اللهِ واٰنتظرواٰ
الفوز واٰلنصــــــر واٰلخيراٰت تنتشرُ
كلُ النداءاتِ
إن ناديتُ تخذلني
إلا دعــــــــائي لـــــربي حـيـن ابتدرُ
فاجمع
ولاٰ تعتدي فيمۘاٰ ستجمعهُ
الخيرُ يبقى وكــــل الشرِ ينّدثرُ
اٰلحۡر صقرٌ
فليس الــمۘــالُ يــــرفعه
النبلُ يـــــرفعه واٰلجـــــود واٰلظـــفـــــرُ
د/علي بن مفرح الشعواني..
