سرطان لابد من بتره
✍ إبراهيم محمد الشقيفي :-
أمر جلى يحدث فى العلن دون ردع أوورع معاكسة فتيات المدارس وبنات الجامعات والمعاهد أصبحت ظاهرة غريبة على المجتمع تسبب التوتر وتأرق الآباء والأمهات إنه وباء قد توغل في خلايا الدنيا وسرطان قد استعصى علاجه ولابد من بتره .
البداية هو التكاتف والإتحاد من أجل محاربة هذا الأمر الملفت للأنظار لهذا أدعوا الإنسانية فى المجتمع بصفتى أب وأخ وخال وعم بل كمواطن بسيط يعيش على بساط أرض المحروسة كل أجهزة الدولة ورجال الأزهر والأوقاف وأولياء الأمور أن يحسنوا صنيع التربية قبل البدء فى دروس العلم والمعرفة وأن يبادروا بالنصح والإرشاد قبل إستخدام أساليب القوه في محاربة هذا الداء الخطير المتمكن من عقول شباب جامح أقصى درجات طموحه أن يغازل ويعاكس شقراوات بخصال الشعر الجذاب أمام محراب العلم حقا نأسف على حالهم وأظن أنهم بكل الأحوال ليسوا غرباء بل الحماقة المفرطة إن الأغلبية الساحقة منهم يعيشون بذات التجمع السكنى الواحد أسفا على حال مخادع يقف دون عذر من غير خجل يستبيح الوقاحة فاقداً أصول الأدب
نرفع أكف الدعاء حتى تستجيب عناية السماء لتلك الصيحات والنبرات الحزينة وذلك لحماية المجتمع من هذه البيئة غير الصالحه نناشد الأجهزة المعنية أن تبادر بمعالجة القصور الأمر صعب قد يحتاج إلى تخصيص دوريات أمنية دائمة لحماية الفتيات من هذه المطاردات المسيئة والسيئة السمعة لابد من خوض الحرب ضد جهلة الحياء ضعاف النفوس فلااستغناء عن رجال الشرطه ليعم الأمن ويتوفر الأمان واتمنى أن تخصص وزارة الأوقاف درساً من خطب الجمعة الموحدة لتوعية الشباب وتقويم سلوكهم ومحاربة تلك العادات القبيحة بفراسة أهل الوعظ والإرشاد وحكمة العلماء ولاأنسى دور الأزهر الشريف منارة علوم الدنيا الذى يعكس نبرات أصواتنا إلى منابره ليقوم بدوره البناء فى محاربة تلك الآفه التي تفشت كالمرض فى المجتمع .
أما عن دور الأعلام فهو مثل الخبر العاجل المعروض بالتوقيت المهم والظرف المناسب له السبق الأعظم فى إيصال الرسائل الهامة للعقول والألباب فالتوعيه ثمارها قطوف دانيه وإن للإعلام الرائد دور كبير وعظيم فى معالجة الشوائب فلديه المناخ الثقافى والقدرات الفائقة التى تمكنه من تخصيص حلقات كاملة ومباشرة على الهواء لتوعية الشباب ومناقشة قضاياهم بكل حيادية وذلك كمبادرة جريئة من هذه القنوات والبرامج الهادفة ليتحدث المتخصصين من أهل الخبرة عن الوعى النفسى ومدى خطورة ظاهرة معاكسة فتيات المدارس والبحث عن حلول لإدارة الأزمة مع إيجاد البدائل ودراسة كيفية سبل التعامل مع المرض وعلاج هذا الحدث بحزم كى يستقيم الحال دون جدال وإن عظم الأمر أو فقد الأمل وتكشف وجه وباء السرطان فلابد من بتره قبل أنتشار العدوى أو حدوث إعصار من عظيم شرار النار .