من هنا نبتدي: عبدالسميع الشريف يناجي من الروضة
الحاج عبدالسميع عبدالحميد الشريف من رعايا جمهورية مصر العربيه من بلده قرانفيل مركز القناطر الخيريه يحب سيدنا النبي لدرجه الجنون ودئما يقول جدي سيدنا النبي /جدوا/.
في كل مرة يكون حريص كل الحرص في كل عام يصطحب زوجتة ويذهب لزياره بيت الله وقبر رسول الله صلي الله عليه وسلم لأن حب الرسول وال البيت يترجم بالنداء لمن يحبه.
يحكي الحاج عبدالسميع الشريف أن حبيبه النبي محمد له معه رويات كثيره معه.
في أحد السنين وهو مع زوجته ذاهبين لحجة كبيره صدر قرار أن الحاج لا يسمح له الإ بمبلغ محدود وسأله أحد المخبرين السرين عما معه فأفصح عن مابحوزته فأخذ الشرطي السري ووضع المبالغ وجواز السفر بكيس واصطحبه علي مكتب القائد.
فسأله القائد ليه كل المبالغ دي؟ فرد عليه: فلوسي انا وزوجتي وناس معي.. فرفض الحاج عبدالسميع أن يأخذ المبلغ ناقص وقال للقائد إيه بحب لجدي هتئلبونا قال القائد له هعملك محضر.
محضر اية وانقض علي يده للقائد وجرح ظهر يد القائد وهم القائد ليضرب الحاج فوقفت يده ودخل الشرطي السري وكان علي القائد إن لا يعود بيده جانبه مرفوعه ويقول الشرطي اعمل الواد محضر ويكرر بهستريا أعمل للواد محضر فلطلم الشرطي علي وجه.
وقال للقائد إديله فلوسه ياباشا وب الفعل رد المبلغ كامل الحاج وهم أن يخرج الحاج عبدالسميع الا وإذا القائد يقول له ايدي ياوله.
اقترب الحاج عبدالسميع ونز يد القائد وقال له مفيش فيه حاجة نقول له ولأمثاله حج مبرور وزنب مغفور وعودا بالسلامة ياحج.