إحياء ذكرى رحيل الكاتب المسرحي عبد القادر علولة
بدار الثقافة محمد زدور ابراهيم قاسم لولاية وهران
محمد غاني. الان
احيت دار الثقافة محمد زدور ابراهيم قاسم لولاية وهران ذكرى رحيل الكاتب المسرحي الشهير عبد القادر علولة بتنظيم ندوة في المكتبة البلدية بختي بن عودة وسط بلدية وهران تحت عنوان ” العملاق. ،،،، بقايا” من تنشيط عدد من الاساتذة المفكرين و بحضور عشرات المهتمين بالفن الرابع .
ركزت المحاضرات التي البيت بالمناسبة على الشخصية العملاقة و المكانة الفذة الفنية لتي اكتسبها ذات الفنان المسرحي مع تسليط الضوء باسهاب حول مجمل أعماله المسرحية خاصة الشهيرة منها مثل مسرحية الأجواد وغيرها ليفتح المحاضرون قبل اختتام فعاليات الندوة الكبيرة باب النقاش على مصراعيه للجمهور النوعي العريض الذي تدخل بعض منه بافادات ملمة بأعمال المرحوم المسرحية و التعريف به .
حيث أنه كاتب مسرحي ولد يوم 8 يوليو 1939 في مدينةالغزوات بولاية تلمسان في غرب الجزائر ،ودرس الدراما في فرنسا وانضم الى المسرح الوطني الجزائري وساعد على انشائه في عام 1963 بعد الاستقلال.
أعماله عادة كانت بالعامية الجزائرية والعربية منها “القول” (1980) و “اللثام”(1989) و “الأجواد”(1985)،و “التفاح” (1992) و”أرلوكان حاكم السيدين”(1993)،وكان قبل مقتله في يناير 1994 يتهيأ لكتابة مسرحية جديدة بعنوان “العملاق”،ولكن يد الإرهابي الاعمى كانت اسرع عندما اغتيل شهر رمضان في 10 مارس 1994 على يد جماعة مسلحة.
لكن شهرة عبد القادر علولة في توظيف شكل الحلقة في مسرحه غطت على كل التجارب الاخرى ،لكونه صرف كل جهوده في الاعوام الخمس عشرة الاخيرة من حياته لبناء مسرح مستلهم من “الحلقة” شكلا واداء ،بعد أن توصل من خلال الممارسة العملية الى قناعة شخصية ان القالب المسرحي الارسطي ليس هو الشكل الملائم الذي يستطيع أن يؤدي به رسالته الاجتماعية ،في البيئة التي يتعامل معها