على كرسي الإعتراف
✍مرشده فلمبان
أحبتي / بكل مصداقية ووضوح.. أنا لست التربوية الحاذقة التي لها باع طويل في التربية وعلم الأحوال الشخصية.. ونظرََا لبساطة مؤهلاتي العلمية.. ومحدودية مفهومي للعملية التربوية.. والنفسية والسياسية.. والأدبية. وأن لكل مقال مقام.. لابد من وقفة صادقة مع ذاتي.. لابد أن ألوذ في قوقعتي.. ومحراب أفكاري.. فإنني لا أحب تسول العواطف لإشباع نهمي من ردود أفعال أي كان.. أو متابع لما يخطه قلمي.. لأنني لست الأدبية الفذه التي يشار إليها بالبنان.. ولست ممن يصول ويجول في بيداء العلوم التقنية.. والتكنولوجيا الحديثة.. وضآلة ما أختزنه من معلومات ومهارات ثقافية إبداعية في مستودعات ذاكرتي ذهنيََا وفكريََا.. لعلي أتشرف بمنازلة ذوي العلوم والعقول منفتحة الفكر.. لأتصدى أقلامََا تحارب مايخطه قلمي.. وأثير إعجاب ذوي الفكر والثقافة..
وثقافتي هي جزء لا يتجزأ من واقعي وتعاملاتي الإيجابية مع بسطاء المجتمع الثقافي.. أحارب بها القهقرة والإنهزامية..
مع العلم ان أهم ثقافاتي كيفية الوصول بصدق إلى الكنه الإلهي.. ثقافة أصل بها إلى ذات الله العظيمة.. لنيل القبول والرضا منه.. وبفن الحوار.. ولغة التخاطب المرنة ثقافة حتمََا ستنجح كل وسائل الحياة التي نرسمها لأنفسنا ونترجمها في محك الواقع الجميل..
تحياتي للأحبة