من يوم بدينا .. عز و معَزّة

✍ناصر بن محمد الحميدي :- 

الثاني والعشرين من فبراير ‏يوم كتبنا فيه أمجادنا على صفحات التاريخ.لنحتفل فيه بيوم التأسيس ونعيش مع ذكراه الوطنية المجيدة واحدة من اهم المناسبات التي تكرس في ذواتنا عظمة هذا الوطن وتضحيات مؤسسيه وقادته على مر القرون الثلاثة ونعتّز ببطولات وامجاد قادته بدأ من الأمام محمد بن سعود عام 1727 بالدولة السعودية الأولى وعاصمتها الدرعية ثم الدولة السعودية الثانية على يد الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود وعاصمتها الرياض وصولاً الى الدولة السعودية الثالثة ومؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل ال سعود وهي الحقبة التي نتفيئ فيها ظلال الأمن والرخاء ونعيش معها في ظل ابناء المؤسس الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله رحمهم الله جميعاً لنبلغ بفضل الله ومنته وكرمه هذا العهد الزاهر الذي ننعم فيه بالخير والرفاهية والأمن ورغد العيش في ظل قيادة والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ونصره وادام عزه .

اليوم ونحن نحتفل بذكرى ‏بـ (يوم بدينا) فإننا نحيا فيه ومعه بالماضيٍ ألأصِيل ونفخرُ به ،ونتطلع مع ذكراه بزهو وثقة الى حاضِرٌ يأخذنا الى غد اخضر ومُستقبَل مُشرق
‬⁩ولعل من جميل مايستحق ان نلفت اليه انظار اجيال الوطن رجاله ونساؤه كباراً وصغاراً ونحن نحتفل بعبق رائحة الماضي التليد ان نفخر بما نشاهده ونحياه اليوم في ظل رؤية المملكة التي اطلقها ورعاها وسهر على تحقيق مستهدفاتها امير الشباب وملهم اجيال الوطن سمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان
حفظه الله وسدد على طريق الخير والمجد خطاه ليحيي فينا وطن ماضيه وحاضره ومستقبله كله متوجاً بالأمجاد والتقدم والحضارة
والفخر بما تحقق وسيتحقق من تطور وتقدم في مختلف مجالات الحياة .
وكما قال سموه بأن لدينا عمق تاريخي مهم جداً موغل بالقِدم ويتلاقى مع الكثير من الحضارات ..
وفي ذلك تأكيد على ان تاريخ الجزيرة العربية ليس بتاريخ قصير كما يربط الكثير بل اننا امة وغلة بالقدم ..

..

كل عام و المملكة العربية السعودية تعانق السماء عزاً

‏كل عام وانت ياوطني مصدر فخر وعطاء وامان
دمت ياوطن رايته عاليةً خفَّاقة ترفرف براية التوحيد، متوجةً بالشهادتين (لا إله إلا الله محمداً رسول الله) ، وهو العَلم الذي لم ينكس ولن ينكس بإذن الله تكريماً لكلمة التوحيد ، واعتزازاً بما تحمله هذه الراية من مضامين .تشعُّ فخرًا بأمجادٍ مضت وتتوالى وستبقى الى يوم الدين مصونة بقيادة وشعب هذا الوطن المقدس .
دمت ياوطني متفرداً بالحُب متميزاً بالأ‌من والرخاء شامخاً بالمجد تحفك رعاية المولى عز وجل وتلهج بصادق الدعاء لك السنة وقلوب شعبك الأبي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى