قصة المساء

✍ إيمان زقزوق :-

أقترب لأقص

لك قصة المساء

كانت هناك امرأه تختلف عن باقي النساء

تبحث عن قلب يبغى الوفاء

وفجأة جاءها ملاك من السماء

طرق قلبها فجعلهامن السعداء

وأحيا الطفلة التي بقلبها

وجعلها ترقص فرحا عند اللقاء

تنام على همسه وتفيق في جوف الليل لترفع يدها له بالدعاء

وتقول ربي لا تحرمني منه

فأكون من التعساء

أغرقتك بحب لو وزع لفاض على أهل الأرض والسماء

أدمنت الحديث معه كان يقول

صباحك أحلى من السكر يا أجمل صباحاتي

ياكل العمر يا عمر العمر يا كل حياتي

عند الحديث معه كانت تتلعثم كلماتي

كان يسخر ويقول أمجنونة انتي يا حياتي

وفجأه فاقت على كلمات

من إحدى الصديقات

من تحبينه كان لي حب حياتي

فوقعت كلماتها على قلبي كالطعنات

أؤكذبها أم أصدق حب حياتي

تهاونت وتسامحت ولأعذاره

قبلت

صار يغيب بالأيام والساعات

ويتفنن في الحجج والإعتذارات

كنت أكذب عقلي وألقاه بأجمل الكلمات

إعتاد الرحيل هو يسهر ويقضي أحلى الأوقات

ويظن أني انتظره ومن غيره أبغى الممات

ابشر يا عزيزي فإن قلبي قدمات

ولم يعد به مجالا للصدمات

إقترب أو ابتعد فأنا تكفيني الذكريات

إقترب واسمع صوت أنين القلب عند سرد الكلمات

الطفله كبرهت وهرمت وتنتظر الممات

ولم تعد تنظر أجمل الصباحات

هذه كانت قصة حب قلب تعاهدا على الحب حتى الممات

من دفتر الذكريات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى