إسراء ومعراج

✍محمد ابراهيم الشقيفى

يا من بخيط العنكبوت المولى حماك
ومن أعين الأعداء قد نجاك وحياك
ما بك عيب سبحان من أدبك ورباك
جميل الخلق والخلق والذكر يملأ فاك
يا خير من وطأ الأرض والملك ما أوغاك
و قرين أسلم طواعية فى رحاب مسك خطاك
عرجت إلى السماء رأيت نورا ما بصره سواك
سألت رب العرش رحمة لأمة أنفاسها هواك
قسم الجنة بقدرته ولو طلبت ملك الأرض أعطاك
شريف الحسب والنسب كفا أن الله أسماك
خير البرية والكل خلفك لو اتبعوا هداك
أنعم الله على بحب الصلاة والسلام عليك
وليس لى مطلباً بعد رضا الله إلا رضاك
بأبي أنت وأمي والنفس والعقل فداك
سبحان من أسرى و قال إنا أعطيناك
يا صاحب الكوثر خسر الدارين من عصاك
خاب من لم يصلى بداء الكأس دواك
شغفي حنين مثل الجذع فمتى أراك
وأقول زارني الحبيب ومسك الختام عناق
أبكى عند الرحيل وأبلغ الكلام اشتياق
ما أردت بعد اللقاء أوجاع يغمرها الفراق
وبصحبة المحمود جبريل أصاب الحسد البراق
بكت العيون من الخشوع والبشري عتاق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى