هل مِن زورة
✍حسّن بِن قاسِم قُحل
حَبيبَ القَلبِ قُليِّ مَا دهآكاَ
ومَا ذا قد أصَابكَ وأعتَرَّآكاَ
لِماذا الصَدّ مََا هَذا التَمادي
وطولَ البُعدِ قُلِّي مَا بلاَكاَ
هويتُكَ صَادِقاً مِن كُلِ قلبيِّ
وتَدري أنتَ كم قلبيِّ هَوآكاَ
وَروحِي لمْ تَمِلّ قَطٌ وتهفو
لِمخَلوقٍ ولاَ حَيٍ سِوآكَا
فهل يُعقّل بِشكٍ مِنكَ أني
نَسيتُكَ أو بِظنٍ لاَ أشَآكاَ
أتحسَّبُني سليِّ البَالِ خَآلٍ
وأن العِينَ لاَ تهوىٰ رُؤَآكاَ
فمُذَّ أن غِبتَ عنِّي يَاحَبيبي
يمينَ اللَّهِ قَلبي مَا نسّآكاَ
فَلا نومٌ بِه لذّة عِيوني
ولاَ طَابت ليَّ الدُنيا بلآكاَ
وملئُ الصَدرِّ تِحنَانٌ وشُوقٌ
أُُقاسي الهَجرَ يكويني لضَآكاَ
وإني كُلَ مَا أغمضَّتُ جِفني
سَرت رُوحِي تُحلقُ في سَمآكا
تُشاغلني خِيالاتٌ وطَيفٌ
وطرفي لاَ يرىٰ طِيفاً سِوآكاَ
فهلّ مِن زورةٍ مِنكُم تُخِفف
عَلىٰ روحي قَليِلاً مِن عَنآكاَ
وهل مِن لحظةٍ عيني تَرآكُم
وهل مِن سَاعةٍ فيها لُقآكاَ