حوار مع الأستاذ الجامعي الدكتور حفناوي بعلي متحدثا عن 70 كتابا تمثل رصيده الفكري

حاوره:  محمد  غاني

من الشخصيات الثقافية و الأدبية و الاعلامية و الجامعية الأكاديمية الهامة التي كرست قسطا كبيرا من أوقات حياتها. في اثراء الساحة الثقافية العامة بمؤلفات أدبية و علمية و أغراض أكاديميةأخرى وازنة بلغت الى حد 70 كتابا فضلا عن كتب سهر على تأليفها تمشي في مناكب الأرض غزيرة عارمة و فياضة بالمعلومات التي ما فتيء طيلة مساره المهني الجامعي يزرعها في طلبة. علمه فتؤتي أكلها سريعة دافقة استاذ التعليم العالي المدرس بكلية الاداب و العلوم الانسانية بعنابة و الكاتب الصحفي و الباحث الأكاديمي و الجهبذ المؤلف الشهير الحاصل  على شهادة الماجستير في النقد و الفنون الدرامية و شهادة الدكتوراه في الاداب و العلوم الانسانية تخصص الدراسات المقارنة اعلاقات العربية الأنجلو أمريكية أمين رابطة الأدب المقارن عضو اتحاد الكتاب الجزائريين و عضو جمعية التاريخ و المعالم الأثرية و عضو مؤسس بمخبر الأدب المقارن و عضو مخبر الترجمة المقارنة و مشرف على تخريج العديد من طلبة الماجستير و الدكتوراه أنه الدكتور المعروف حفناوي بعلي إلتقيناه ضمن  فعاليات المؤتمر العاشر لاتحاد الكتاب الجزائريين بزرالدة ولاية الجزائر و كان هذا الحوار .

الآن  : و نحن نستعرض في الكواليس الزخم الكبير الذي طبع حياتك الثقافية و مسارك المهني الحافل بالانجازات الابداعية الهائلة علمنا من باب التخمين الى اليقين دون أدنى ريب بحصد جوائز متعددة الأهمية و القيمة في شتى المشاركات الثقافية الوطنية و الدولية.
الكاتب حفناوي بعلي: متحصل على جائزة المدينة و الإبداع سنة 2002 و الجائزة الدولية للدراسات المسرحية سنة 2008 و شهادة المعهد العالمي الأمريكي كشخصية عالمية ومنحي الميدالية الذهبية فضلا عن حصولي على جائزة القدس الدولية سنة 2009 و جائزة الشيخ زايد و الميداليةالذهبية سنة 2010.
الآن  : مباركة لك هذه التتويجات الثمينة الوازنة المترجمة لجهودك المتواصلة ابداعا و فكرا و تأليفا ما يحفز على سؤالك عن مجمل مشاركاتك في الملتقيات و المحافل الوطنية و الدولية ايضا.
الكاتب حفناوي بعلي: شاركت في اكثر من 50 مؤتمرا و ملتقى منها عشرات الملتقيات الدوليةو جميع الملتقيات المحلية تقريبا منها ملتقى عبد الحميد بن هدوقةو ملتقيات اتحاد الكتاب الجزائريين .
الآن  : هذه المشاركات جعلت منك رقما مهما و معروفا لدي المثقفين الجزائريين و العرب و رقما آخر قياسيا و اكثر اهمية بالنسبة للتاليڤ.
الكاتب حفناوي بعلي: في الواقع تبلغ مؤلفاتي 70 كتابا في موضوعات مختلفة. منها مؤلف في فن المسرحية دراسات النقد الثقافي و دراسات الخطاب و النقد التسوي و أدب الرحلة و للرحلات الحجازية المغربية و المشرقية الى جانب 10 مجلدات و موسوعةالنقد الثقافي عالميا و عربيا و موسوعة التصوف في المشرق و المغرب و العالم الاسلامي و موسوعة الترجمة الأدبية و النقدية التأويلية و ترجمة كتب مقدسة و الترجمة الثقافية المقارنة و كتاب النقد الثقافي المقارن الذي حصل على جائزة الشيخ زايد و الثورة الجزائرية في المسرح الجزائري حصل على الجائزة الدولية للدراسات النقدية و كتاب القدس و فلسطين في المسرح العربي المعاصر حصل على جائزة القدس الدولية و كتاب النقد التسوي و ما بعد النسوي و الخطاب التسوي في النقد الجزائري و النقد التسوي في المغرب العربي تونس و المغرب و ليبيا وسير و مسيرة الطفل في الجزائر و كتاب مسرح الطفل في المغرب العربي تونس و المغرب و ليبيا و التجريب في المسرح العربي المعاصر و التجريب في المسرح المغاربي و كتاب أربعين عاماعلى خشبة المسرح و كتاب أثر الرواية الأمريكية في الروائية الجزائرية المكتوبة بالفرنسية و كتاب تحولات الخطاب الروائي الجزائري و كتاب الخطاب الاستعماري و ما بعد الاستعمار و كتاب الاستشراق و ما بعد الاستشراق و الاستشراق الجديد.
الآن  : هل ارهقت هذه المجهودات الجبارة في تأليف الكتب الكاتب المؤلف حفناوي بعلي ام لايزال في أوج عطائه المعهود.
الكاتب حفناوي بعلي: يطبع على محياه ابتسامة عريضة و يقول أنه لا يزال كما يقول المثل الجزائري : أخضر” بالرغم من تقدمه في السن قليلا و يسعى الى اثراء الساحة الأدبية و الثقافية بمؤلفات و مجلدات اخرى طالما أن الجبهة الاجتماعية و الوسط الجامعي الذي يدرس به و الملكة الفكرية عنده مستمرة أنها جميعها محفزات تثري الغطاء.
الآن  : و أنت كاتب مخضرم اذن هل في منظورك يبشر عالم الكتابة حاليا بخير و المستوى يسير بخطى عرجاء كما يقول الكثيرون.
الكاتب حفناوي بعلي: بالرغم من كل شيء فالمؤشرات واعدة و المستقبل الثقافي مطمئن باعتبار الأقلام العديدة و المتعددة التي يطرق روادها باب الكتابة بقوة و يقين و كل مرة تطلعنا الساحة الثقافية عن موهوبين جدد لم يتوانوا في بذل عصارة جهودهم من اجل ميلاد الجميل.
الآن  : ماذا يمثل لك اتحاد الكتاب الجزائريين و أنت احد قاماته انخراطا و حضورا.
الكاتب حفناوي بعلي: كنت اشرت الى حضوري ملتقيات و مؤتمرات الاتحاد و أنا من المتحمسين و المجندين دوما للدفع بعجلته الى السير الى الامام و اتوسم خيرا من المؤتمر العاشر الذي يكون محفزا قويا للارتقاء بالفعل الثقافي و الأدبي و لملمة شمل الكتاب و صهرها في بوتقة الوحدة و الجمال الإبداعي الراقي و تلبية طموحات الشباب التواق الى اعتلاء قمم الجمال الإبداعي المنشود و قد متعنا شعراؤنا و قصاصونا على هامش المؤتمر في امسيتهم الأدبية بابداعات رائعة ترقى الى الجمال الماتع و هي حركة واعدة تبشر بكل خير و النجاح الباهر الذي تحقق في المؤتمر هو في الواقع نجاح لكل كاتب مبدع و طموح.
الآن  : الحديث معك ذو شجون و لكن لكل بداية نهاية و النهاية مسك باذن الله بكلمة ختامية.
الكاتب حفناوي بعلي: أكون قد اختصرت الكثير و اعيد تفاؤلي بمستقبل ثقافي واعد بالجزائر و الوطن العربي الكبير و ازدهار اعلامي ايضا و انا ارى جريدة الان تخوض مثل هذه الحوارات البناءة و الهادفة فالشكر الموصول ارفعه بحقه الى الطاقم الاداري و الصحفي للجريدة الغراء جريدة كل العرب و كل يوم و هي في تألق .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى