الفريق البرهان يخاطب الزواج الجماعي بالزاكياب ويؤكد بان القوات المسلحة ستظل الحارس الامين وصمام الامان

ويعلن عن التزامهم بالاتفاق الاطاري حال اتفاق الجميع ودمج الدعم السريع والحركات المسلحة مع القوات المسلحة

كتب/أحمد علي أبشر

قطع الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن رئيس المجلس السيادي القائد العام للقوات قطع بان القوات المسلحة لاتخضع لاحد وتسعي للخروج من المشهد السياسي نهائيا بشرط توافق الجميع .

مؤكدا بان القوات المسلحة قبلت الاتفاق الطاري من اجل مصلحة السودان وليس ترضية لاحد اوجهه واضاف بان الجيش مؤسسه تاريخية راسخه امتدت جذورها لاكثر من مائة عام عرفت بمواقفها البطوليه وتضحياتها الجسام وخاضت العديد من الحروب فكان الانتصار دوما حليفها والتاريخ شاهد بذلك وشدد بان الجيش هو جيش السودان وليس جيش البرهان او خلافه وقال كلنا نذهب كما الذين سبقوا ولكن تبقي القوات المسلحة عصية علي كل من يريد النيل منها وستظل القوات المسلحة صامده وماضيه ونفي البرهان بان ليس الجيش اي انتماء سياسي سواء اخوان او خلافهم ولن تخوفه الحريه والتغيير او اي جهه واضاف باننا في القوات المسلحة سنكن مع الحق ولن نكن مع مجموعه او ننحاز لفئه معينه واشار البرهان بان الحرية والتغيير كانت لديها فرصة كبيره لقيادة الوطن والشعب السوداني في عام 2019 ولكن ضيعتها والان لديها فرصه اذا ارتضت الجلوس مع الاخرين واشار بان الجيش ليس محل زيادة ولن يقف الا مع الحق وحذر كل الساسه من البعد عن الجيش وعدم الزياده باسمه واكد الفريق البرهان بان القوات المسلحة خرجت من العمليه السياسيه وقامت بدعم الاتفاق الخارجي من اجل خروج السودان لبر الامان وقال مايهمنا هو دعم قوات الدعم السريع والحركات المسلحة في القوات المسلحة واضاف بان مايهمنا هو جيش قومي واحد يحمي اهل السودان وجدد الحديث بان الجيش لن يهزم حيث ظل يقاتل لاكثر من مائة عام لانه يستمد قوته من اهل وشباب السودان ووجه رسائل للاحزاب السياسيه للانتباه لمصلحة الوطن والبعد عن الخلافات والكيد وخطاب الكراهيه مؤكدا باننا دوله وليس شلليات او اقطاعيات واضاف بان هنالك بوادر اتفاق بين الحريه والتغيير والكتله الوطنيه ودعاهم لضرورة الاتفاق للخروج بالبلاد لبر الامان مؤكدا جاهزيتهم للتنحي حال تم التوافق بين الجميع وكان السيد رئيس المجلس السيادي قد هنا في بداية حديثه العرسان مؤكدا بان مشاريع الزواج الجماعي التي انتظمت عددا من المناطق في الفترة السابقة تاتي لتحصين الشباب مؤكدا دعمه ومساندته لاي مبادرة للزواج الجماعي باي منطقه بالسودان مشيدا بنهج حكومة ولاية نهر النيل حيث قدمت الولاية النموذج والمثال في دعم ومساندة وتشجيع الشباب للزواج داعيا لضرورة تقليل تكاليف الزواج والبعد عن المغالاه في المهور وقدم العديد من الوصايا للشباب الذين تم اتمام مراسم زواجهم من اجل بناء اسر متماسكه ومترابطه واعلن الفريق البرهان تضامنه مع اهل المنطقه لينعموا بالخدمات الاساسية ووجه حكومة الولاية والأجهزة الامنية بالولاية بمعالجة بعض التفلتات الامنيه في مناطق الزراعه والرعي وحيا السيد رئيس المجلس السيادي مشائخ مناطق الزاكياب والشيخ الرفاعي وغيرهم من مشائخ الطرق الصوفيه وعلماء الدعوه لدورهم البارز في المجتمع
من جانبه الاستاذ محمد البدوي عبدالماجد ابوقرون والي نهر النيل المكلف رحب برئيس المجلس السيادي القائد العام للقوات المسلحه ووفده المرافق مشيدا بالدعم الكبير لقيادة الدوله لبرنامج الزواج الجماعي التي انتظم الولاية والذي يهدف لاحصان الشباب والتمسك بقيم الاسلام الحنيف والسنه الشريفه معلنا عن تبنيه لمعالجة مشاكل المنطقة خاصة فيما يتعلق بخدمات التعليم والصحة والمياه لتتم المعالجه عبر صندوق تنمية المحليات مؤكدا بان الصندوق يمثل احد اشراقات ولاية نهر النيل ومبادراتها غير المسبوقه في احداث التنمية الشاملة والمتوازنه . 

وكان قد تحدث في بداية الاحتفال مولانا جمال الحسين انابة عن اهالي مناطق جنوب شندي والزاكياب وحيا اهتمام الدوله في اعلي مستوياتها بالشباب واستعرض هموم وقضايا اهالي مناطق جنوب شندي وماينقصهم من خدمات
واحتوي الاحتفال علي فقرات من اغاني الحماسه وشهد السيد رئيس المجلس السيادي ووالي الولاية وحكومته واعضاء اللجنة الامنية بالولاية شهدوا نماذج من العقودات .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى