الشيخة فادية سعد العبدالله الصباح: فتيات الكويت ابرزن جهود الدولة في مجالات حقوق المرأة وتمكينها
مشاركة فاعلة لفتيات الكويت في ملتقى الفتاة العربية
الكويت – ماجدة ناصر :-
أشادت رئيسة مجلس إدارة الإتحاد الكويتي للجمعيات النسائية الشيخة فادية سعد العبد الله السالم الصباح بالمستوى الرفيع التي وصلت إليه الفتاة الكويتية مؤكدة نجاح الوفد الكويتي المشارك في الملتقى الثالث للفتاة العربية الذي أقيم مؤخرا في العاصمة المصرية ونظمته وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع جامعة الدول العربية ومنظمة المرأة العربية تحت شعار “مشاركة – تنمية – استقرار”، بمشاركة أكثر من 120 شابًا وفتاة يمثلون 18 دولة عربية، في إبراز الجهود الكويتية في مجالات حقوق المرأة وتمكينها .
وقالت الشيخة فادية في تصريح صحفي ان الوفد الكويتي الذي شارك ممثلا عن الاتحاد الكويتي للجمعيات النسائية مثل الكويت خير تمثيل واستطاع ان يبرز جهود المرأة في مجالات تمكين المرأة وتغيير الأنماط الثقافية المناهضة لحقوق المرأة والتأكيد على أهمية دعم دور الفتيات في المجتمعات العربية، وأهمية تقديم وسائل التواصل الاجتماعي محتوى للتوعية بدور المرأة في المجتمع، وكذلك سن قوانين تتماشى مع أخلاقيات المجتمع ومبادئه، وضرورة تفعيل القوانين والأنظمة حول العنف ضد المرأة، فضلا عن ضرورة تغيير نظرة الأجيال نحو المرأة ومكانتها النمطية الموجودة في المجتمع .
واوضحت ان مشاركة الكويت كانت ايجابية سواء في ورش العمل المقامة على هامش المؤتمر أو من خلال جلسات العمل التي ركزت على أهمية دور المرأة في المجتمع، وضرورة العمل على وضع استراتيجية عربية لتمكين المرأة .
وأشارت الشيخة فادية الصباح الى حرص الاتحاد على إشراك الفتاة الكويتية في مختلف المحافل العربية والعالمية ذات العلاقة بقضايا المرأة للاستفادة من تجارب الآخرين وتبادل الخبرات والمعارف وصقل مهاراتهن وقدراتهن على التحاور ليكن خير ممثلات للكويت في الخارج، لافتة الى ان وفد الكويت في الملتقى ضم الطالبتان مريم احمد مراد وروان الشحيتاوي .
وأكدت حرصالاتحاد على التخلص من الأنماط الثقافية والتقاليد والأعراف البالية إذا أردنا بناء مجتمعات مزدهرة قد بلغت مرحلة من الوعي الانساني، وفهم أسس التربية الانسانية الصحيحة، للوصول الى مجتمع يحترم المرأة ويتعامل معها كإنسان متكامل له كامل الحقوق الانسانية ويؤمن بدورها المؤثر في تطوره وبنائه.
ولفتت الى أهمية العمل على تنفيذ ميثاق الأمم المتحدة الذي يؤكد ضرورة الإيمان بحقوق الإنسان الأساسية، وبكرامة الفرد وقدره، وبتساوي الرجل والمرأة في الحقوق، والعمل على ضمان مساواة الرجل والمرأة في حق التمتع بجميع الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية والسياسية ، والقضاء على كل أشكال التمييز ضد المرأة تنفيذا لاتفاقية السيداو .
ونوهت بأهمية الفعاليات التي ناقشت تحديات التنشئة الاجتماعية، واختلاف العادات والتقاليد بين المجتمعات العربية، وغياب التشريعات والقوانين، وعدم توافر فرص عمل بشكل متساوي، ودور الإعلام في تعزيز الصورة الإيجابية للمرأة من خلال رصد النماذج الإيجابية للمرأة والتدريب على استراتيجيات حملات كسب الدعم وكيفية الصناعة لدعم القضايا المطروحة التي تخص المرأة، وضرورة تغيير الصورة السلبية والنمطية للإعلام حول المرأة .
ولفتت الى أهمية القضايا التي تم طرحها للنقاش خلال ورش العمل التي القت الضوء على العنف ضد المرأة بين القوانين والممارسات من حيث المفهوم، وأوجه العنف الذي تتعرض له المرأة في المجتمعات العربية والذي تتعدد أشكاله ما بين الجسدي، واللفظي، والنفسي والاجتماعي وكيفية مواجهتها، وأيضا توضيح اتفاقية القضاء علي جميع أشكال التمييز ضد المرأة (السيداو)، وأهم الحقوق التي أكدت عليها بالعمل والسياسة والتعليم، ومنع التمييز في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمساواة أمام القانون،وبما يتوافق مع الشريعة الاسلامية السمحاء .
.