*توقف قبل أن ترسل*

✒️ صَالِح الرِّيمِي

قبل أيام تناقلت مواقع التواصل الإكتروني خبرًا انتشر بسرعة البرق وكانتشار النار في الهشيم، بأن هناك رجلًا في الحرم المكي كان يريد إحراق الكعبة، وبعد ساعات جاء الرد من المصدر الرسمي بأن الخبر غير صحيح، كل يوم نقرأ خبرًا أو تأتينا معلومة في مواقع التواصل الإكتروني وخاصة في برنامج الواتس اب، فنبحث عن المصدر أو الرابط فلا نجد شيئًا من ذلك، والسؤال هنا لماذا نرسل مباشرة قبل التاكد؟؟
أصبح العالم قرية صغيرة، وتسارع هائل في قطار التطور والتقدم، إنه عصر التكنولوجيا ومواقع التواصل الإكتروني لتقرب البعيد وتأتي بالخبر السريع، فاستبشرنا خيرًا بعصر التكنولوجيا الحديثة ومواقع التواصل الإجتماعي!.
لكن للأسف هناك البعض ينقل وينشر ويرسل الأخبار الكاذبة والمغلوطة وغير الصحيحة من غير التثبت والتريث والتأكد، فلنتوقف قبل أن ننشر، وندقق قبل أن نرسل، قال نبينا صلى الله عليه وسلم: (لاَ تَكْذِبُوا عَلَىَّ، فَإِنَّهُ مَنْ كَذَبَ عَلَىَّ فَلْيَلِجِ النَّارَ).

*ترويقة:*
عندما ينقل أحدهم إليك خبرًا، فلا تخجل من سؤاله عن مصدر أو رابط الخبر، فالإشاعة يؤلَّفها الحاقد وينشرها الجاهل ويصدَّقها الساذج.

*ومضة:*
قال تعالى: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِن جاءَكُم فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنوا أَن تُصيبوا قَومًا بِجَهالَةٍ فَتُصبِحوا عَلى ما فَعَلتُم نادِمينَ﴾.

*

*كُن مُتََفائِلاً وَابعَث البِشر فِيمَن حَولَك*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى