“الشركس” قصة شعب امتد من القوقاز إلى العمق العربي
الآن
الشركس شعب موطنه الأصلي مرتفعات القوقاز بين البحر الأسود وبحر قزوين، اسمهم الأصلي هو “الأديغا”، أطلق عليهم اليونان لفظ شركس فتبناها العالم. دينهم الإسلام ويختلفون عن العرب من الناحية الاثنية.
يتواجد الشركس اليوم في عدد من الدول العربية مثل: سوريا، والأردن، ولبنان، ومصر، وليبيا، وفلسطين. وتعود أسباب تواجدهم في المنطقة العربية إلى النصف الثاني من القرن التاسع عشر، إذ استعان العثمانيون بقدراتهم ومهاراتهم الحربية في الحروب والمعارك التي كانت تخوضها الإمبراطورية مع أعدائها التقليديين، كذالك في المساعدة على قمع الاضطرابات التي كانت تثور في بعض المناطق الخاضعة لنفوذ الإمبراطورية. ولكن التواجد اللافت للشركس في المنطقة العربية حدث نتيجة موجات من الهجرة الشركسية في بدايات القرن العشرين اعتراها نوع من الاضطهاد تعرضوا له رافضو نمط الحياة الاشتراكية الذي جاءت به ثورة أكتوبر لأسباب تتعلق بتمسكهم بدينهم وطقوس عبادتهم
———
ابن خلدون يقول ” الشركس هم جيل من الناس يسكنون جبال القوقاز , وهم أكمل بني ادم خلقه و احسنهم وجوها و اشجعهم قلبا و أشدهم للشدائد مقاومه “.
يقول البستاني عن الشراكسه ” هم قوم حداد النظر، اسلحتهم مشهوره و هم أعلى الناس همه و أشجعهم و أجملهم ”
ﺍﻟﻘﺲ ﺍﻻﻳﻄﺎﻟﻲ ﺟﻮﻓﺎﻧﻲ ﻟﻮﻛﺎ ﻗﺎﻡ ﺑﻤﻬﻤﻪ ﺗﺒﺸﻴﺮﻳﻪ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻘﺮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﺸﺮ ( ﺍﻱ ﻗﺒﻞ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ 200 ﺳﻨﻪ ) , ﺣﻴﺚ ﻛﺘﺐ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺴﻪ ﻭ ﻗﺎﻝ : ( ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺴﻪ ﻳﺠﺒﺮ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺗﺘﺮﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻣﻪ )
و معنى الكلمة (الشخص المحارب)
يقدسون 3 اشياء
الأخلاق ـ القوة ـ الوطن
ـ شخصيات مشهورة أصلهم شركسي :
الملك الظاهر بيبيرس
شجرة الدر
ـ لديهم عادات و تقاليد خاصة بالطعام و اللباس و الأغاني و الرقصات.