عـــــاجل

البلسام

ابُو مُعَاذ / صديق عُطِيف

أشكو وليفا قَاصِداً اعْدَامِي
فِي ظُلْمِهِ يَبْدُو لَنَا مُتَنَامِي

هَذَا فُؤَادِي عنْوَةً أَهْدَيْتُهُ
مَا كَانَ فِي أَقْوَالِهِ كَحُذَام

بُوعُودِي يُخْلِفُ كُلَّمَا نَاشَدْتْهُ
وَصَلَا لَنَا فِي غَفْلَةٍ بِظَلَام

بِالْوَدِّ مِنْ قَلْبِي أَبَيتُ مُجَدَّداً
بَعْضًا مِنَ الْأَشْوَاقِ وَالْأَحْلَامِ

وَالنَّفْسُ مِنْ جَوْرٍ تَبِيتُ عَلِيلَةً
فِي جُنْحِ لَيْلٍ تَكْتَوِي بِزِؤَام

أَضْنَاهَا عَجٌّ مِنْ تَبَارِيحِ الْجَوَى
مَا ذَاقَ جَفْنِي غَفْوَةً بِمَنَامِي

هَاجَ الْفُؤَادُ بِأَضْلُعِي مُتَوَسِّلاً
عَذِّبَ اللُّمَى لِيَجُودَ بِالْبِلْسَامِ

هَلْ مِنْ مُغِيثٍ قَدْ أَرَاهُ مُوَاتِياً
مِنْ عَثْرَةٍ أَوْ مَصْدَرٍ إِعْلَامِي. ؟؟؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى