جمعية العمانيه للسرطان بمحافظة ظفار تحط رحالها بولاية ثمريت
متابعة – محمد بن العبد مسن
الاستعداد لتنظيم فعالية بولاية ثمريت تزامنًا مع اليوم العالمي للسرطان الذي يقام بشهر فبراير من كل عام .
حيث تم تحديد الفعاليات بولاية ثمريت في يوم السبت الموافق ٤ فبراير القادم.
وإلتقى اليوم الشيخ هيثم بن سالم علي الغريبي نائب والي ثمريت بالاستاذ سالم بن عوض النجار رئيس فرع الجمعية بظفار، وحضور عددا من أعضاء الجمعية وعدد من المسؤولين من الجهات الحكومية بولاية ثمريت.
و تم مناقشة جميع الاستعدادات لتنظيم فعالية بولاية ثمريت.
وتضم الفعالية عددا من البرامج التوجيهية، وتقديم العديد من المنشورات والمطويات التوعوية التي تحث على الكشف المبكر، وذلك بمشاركة أعضاء الجمعية والمنتسبين إليها .
وسيتم خلالها توزيع المنشورات التوعوية، وكذلك توجيه النصائح للحد من هذا المرض، والإجابة على استفسارات الحضور من خلال المشاركين في الركن حول مرض السرطان .
و تحرص الجمعية دائما على بث روح التوعية ضد المرض، والتثقيف والتواصل المباشر مع مرضى السرطان وكذلك المجتمع المحلي، كما أنها تهدف إلى إيصال رسالة توعوية لجميع فئات المجتمع بأهمية الكشف المبكر عن السرطان، وأن ذلك سيسهم في الوقاية من الإصابة به وخفض معدلاته.
الهدف الأسمى من توعية المجتمعات يدور في عجلة الاستماع إلى الإرشادات التوعوية المستمرة والمحذرة من مخاطر السرطان، والدعوة إلى الأهمية القصوى للفحص المبكر، ولا بد أن نعرف أن الفحص المبكر يجنبنا الكثير من العناء ،والتعب، و الألم، و الأوجاع، وكما يقال ملامسة الخطر خيرٌ من انتظاره؛ لأننا بذلك نستطيع عند ملامسته أن نعرف مكان الخطر؛ وبالتالي العمل على استئصاله.
وتمنياتنا _ بحول الله ومشيئته _ أن تُوَفَّق هذه الحملة، و أن يُبَارك هذا الركن.
تأتي هذه الفعالية في إطار حملة توعوية واسعة تنفذها الجمعية العمانية للسرطان فرع محافظة ظفار ، و في ذات الوقت تعمل الجمعية في مجال الدعوة إلى المساندة المادية إلى جانب الوقف المعنوي، وتبين أهمية التبرع لأجل الاستمرار ، ولأجل تكثيف الجهود المنصبة حول انتشار دوائر الحملات المنظمة ضد المرض ومجابهته بإذن الله.
ستعمل الجمعية على تركيز الجهود نحو تشجيع التبرع في ركنها عبر حملات ستنظم لاحقا، والجهود الحقيقية هي محل تقدير من جميع أعضاء الجمعية في محافظة ظفار.
ختاما قد اتضح جليا من خلال الفعاليات السابقة أن الجميع _ ولله الحمد _ يحمل في داخله الرغبة في المشاركة والمساهمة عند أكثر من حملة.
ختاما ..
فلنسعى نحو مجتمع صحي يتسلح بالفهم والوعي الناضِجَيْن، و لتتشابك الأيادي لأجل النهوض بهذا العمل الخيري، و لأجل إيصال هذه الرسالة الإنسانية النبيلة إلى جميع أفراد المجتمع .