رؤساء المجموعات البرلمانية يستقبلون وفدا عن رابطة “برلمانيون لأجل القدس “
محمد. غاني _ الان
استقبل أمس الإثنين 30 جانفي 2023 على هامش أشغال الدورة 17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي السادة رؤساء المجموعات البرلمانية بالمجلس الشعبي الوطني وفدا عن رابطة ” برلمانيون لأجل القدس ” يقوده رئيس الرابطة الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر وذلك بحضور رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر – فلسطين، وبعض النواب من العهدات السابقة.
في مستهل تدخله، أشاد رئيس الرابطة، بمواقف الجزائر التاريخية الثابتة، رئيسا ،حكومة وشعبا، الداعم للقضية الفلسطينية العادلة، باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، قدم بعدها الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر لمحة عن الرابطة التي أنشئت سنة 2015، بمبادرة من برلمانيين مؤيدين للحق الفلسطيني، مقرها إسطنبول، وتتكون من 1500 برلماني حالي وسابق، من كل أنحاء العالم، تهدف إلى خلق تيار برلماني عريض يدعم الحق الفلسطيني في الحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، من خلال تكاتف جهود البرلمانيين، وتطوير الآليات لخدمة القدس وفلسطين في البرلمانات والمؤسسات القانونية، وفق مقررات الأمم المتحدة ومبادئ حقوق الإنسان التي أقرتها القوانين والأعراف الدولية.و في سياق متصل كشف ذات المتحدث عن المخاطر التي تحدق بالقدس والمسجد الأقصى، داعيا إلى حشد الأصوات عبر مختلف البرلمانات و المجالس النيابية، وتطوير التعاون على الصعيد البرلماني والسياسي، لمناقشة دعم حقوق الشعب الفلسطيني برلمانيًا، والعمل على إسماع صوته في جميع المحافل الدولية، ومن جهة أخرى اقترح رئيس الرابطة عقد المؤتمر السنوي للرابطة بالجزائر هذه السنة، إنشاء وتفعيل لجان فلسطين في البرلمان، وتسمية مسؤول فلسطين في كل كتلة برلمانيّة، وكذا هيكلة الروابط الإقليميّة لتسهيل وتيسير عمل كل النواب،
من جانبهم أكد رؤساء الكتل عند تناولهم الكلمة ان الجزائر وفلسطين ينبضان بقلب واحد، وان الجزائر احتضنت القضية الفلسطينية بكل طاقتها، وبرزت كواحدة من أكثر الدول دعما للفلسطينيين، وانه لا وجود لجزائري لا يدعم فلسطين.
كما أكد رؤساء الكتل على موقف الجزائر الداعم للقضة الفلسطينية العادلة، ودعوتهم لتعزيز الجهود الدولية من أجل مساندة الفلسطينيين في الدفاع عن أرضهم ووجودهم والحق في العيش الكريم، وأن المجتمع الدولي مطالب اليوم بالعمل لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وذلك بإنهاء الاحتلال وفق قرارات الأمم المتحدة.
من جهة أخرى، أشاد النواب خلال تناولهم الكلمة بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين وعمقها التاريخي الذي يمتد إلى ما بين الثورتين في خمسينيات القرن الماضي ثم حتى بعد استقلال الجزائر، وأكدوا بدورهم أن الدعم الجزائري مستمر للفلسطينيين وشعارهم الشهير “مع فلسطين ظالمة أو مظلومة”، والذي يعكس الدعم اللامحدود لها.
تجدر الإشارة إلى ان وفد الرابطة، شارك في أعمال مؤتمر الدورة السابعة عشر لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بصفته عضو مراقب في الاتحاد.