غاليتي الجميلة … سماع صوتك اليوم أبهج نفسي
✍صلاح بن سعيد المعلم العبري :-
أيتها الشموخ الساطع كالقمر منتصف الشهر . جميلة أنتِ وإن لم تتزينين للفرح ، فسبحان من أبدع جمالك الأخاذ ، وسُبحان من صوركِ بهذا الجمال الرباني الذي يبعث لمن يتأمله البهجة والسرور في القلب ، ويبعثُ التفاؤل في الحياة .
أنتِ أيها الجميلة في سمو الجمال والتألق ، زينك قلبك الأبيض بصفاءه الممزوج بطلت وجهك البهي . ففي شخصيتك دافع لمن هو قريبٌ مِنكِ على أن يحب الحياة ، وأن يكون سعيداً ، وأن يتأقلم مع الحياة تأقلماً يضع في شخصكِ الرائع المُلهمة والمشجعة والحنونة والرائعة والمتميزة .
حقاً أيتها الرائعة وبدون مجاملة أنتِ متميزة ، فالقلب الصافي والوجه الجميل المتألق والمتميز ، كل هذا وذاك يمنح بلا مقابل .
شكراً من الأعماق مع باقة ورد عطرها أنفاسك كالبخور ممزوج بالإشتياق ، تواصلك معي اليوم وسماعي لصوتك الشجي أبهج نفسي وسر خاطري ، قلبي يُحلق مرفرفاً بجناحيه . شوقاً اليك . وفرحة بوصالك . دُمتي في تألق وسمو يا حلوة العينين .