عَذْبُ اللَّمَى
ابو مُعَاذْ/ صديق عُطِيفْ
سُبْحَانَ مَنْ خَلَقَ الجَمَالَ بِوَجْهِها
تَمْشِي الْهُوَيْنَا دُونَ رِيثٍ أَوْ عَجَلْ
قَتَالَةٌ بِعُيُونِهَا إِذْ سَلْهَمَتْ
بَدْرٌ مُنِيرٌ فِي التمَامِ قَدِ اكْتَمَلْ
هَلْ منْ سُوِيعَاتٍ أذُوقُ بِها اللَّمَى
يَاظَبْيَةً تَشْفِي الْمُحِبَّ مِنَ الْعِلَلْ
تَصْفُو لَنَا الْأَبْصَارُ مِنْ وَجَنَاتِهَا
فِي ثَغْرِهَا الدُّرِّيِّ لَذَّاتُ الْعَسَلْ
قَلْبِي لِذِكْرَاهَا يَهُزُ جَوَانِحِي
كَرَفِيْفِ طَيْرٍ بالظلامِ منَ البَللْ
هِيَ نَجْمَةٌ تَبْدُو بِعَالَمِ دُنْيَتِي
مِنْ دُونِهَا خَطْبٌ لَهُ وَقَعٌ جَلَلْ
فَالْقَلبُ لَا يَسْلُو وَيَحْيَا دُونَهَا
ويَعَافُ أُخْرَى بِالْحَيَاةِ لَهُ بَدَلْ