سَيِّدَاتِي وَسَادَتِي
..
ابُو مُعَاذ عُطِيف
يَا سَيِّدَاتِي فِي الْحَيَاةِ وَسَادَتِي
هَلْ مِنْ طَبِيبٍ فِي الْهَوَى لِهُيَامِ
يُخْفِي عَنِ الْعُذَالِ عَثْرَةَ حَالَتِي
وَيُدَاوِي مَا يُرْدِي مِنَ الْأَسْقَامِ
فِي بَحْرِ مِنْ أَهْوَى فَقَدْتُ نَضَارَتِي
وَالْحَالُ لَا يُرْضِي مَعَ الْهِنْدَامِ
إِنِّي أُعَانِي مِنْ عَظِيمِ صَبَابَتِي
وَكَأَنِّي فَوْقَ النَّطعِ لِلْإِعْدَامِ
وَأَبِيتُ رَغْمَ سِيَاسَتِي وَمَهَارَتِي
أَشْكُو الْهُمُومَ كَبِيرَةَ الْأَحْجَامِ
لَا أَدْرِي عَنْ أَهْلِي وَجُمْلَةِ حَارَتِي
وَشِرَاعِيِ فِي مَوْجٍ مِنَ الْأَوْهَامِ