“واقعاً غريب”

لبنى الهطالية
جماعة عين الخليل
جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة

شيئًا غريب ينتابني كرجفة يد أو حسرة قلب كأنه شيئًا من الخيال يرافقني حينما مررت بدار ليس بدار أحبتي حتى تلك الوجوه ما زالت تلازم مخيلتي تراودني في الأحلام وكأنها صورت من أجل أن تبقى برفقتي وصراخ الأطفال الذي يداعب مبسمي وصوت لمحراث بين لحقول الخضراء يذكرني بشيئًا من الماضي قد مررت به وغروب الشمس بلونها زاهي قد أفاقني من ذلك الكابوس الذي يتكرر في كل مرة حتى صحوت فوجدت نفسي بدار ليس بدار أحبتي وظلام قد ملأ المكان وأهل المكان في سكون لا أسمع سوى صوت عاصفة قد مررت بجانب نافذة غرفتي كان الخوف ينتابني حاولت الصراخ لطلب النجاة ولكن كنت عجمًا ليس بيدي إلا الهروب من ذلك المكان فسرعت هاربتًا حتى اختبأت أسفل سريري فوجدت يدًا ملقاة بجانبي فأمسكت بها حتى تلاشت جميع مخاوفي فأدركت حينها بأنه شيئًا غريب ينتابني .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى