شعارات الانتصار
بقلم: حمد بن سعيد بن سالم المجرفي
فى زمن التقدم والتطوير وثورة التكنولوجيا وبعصر الماديات والجرئ وراء الموضه وبالسباق مع مشاهير السوشل ميديا وانجرار الكثير وراء هذه الاطرئات باتت تتشكل فى كثير من المجتمعات سحابة سوداء يتخللها الغموض وهناك مخاوف من أن تمطر هذه السحابه وتعم على المجتمعات بسودويه وتخلف عليها بصمه سلبيه لا مخرج منها بتكالب كثير من البرامج الذي باتت تغزو مجتمعاتنا وتهدد الاجيال القادمه بالخطر ، فمن منا لا يعرف الخطر الذي يحيط بِنَا غير اننا لدينا قدره نستطيع من خلالها بأن نضيق تلك الدائرة ، كذلك بمقدورنا بأن نفتح الابواب المغلقه ونجعل دائره الخطر تتسع ويشتد التأثير علينا من خلال تلك المنافذ الذي تجعل الابواب تفتح على مصرعيها وهنا نكون قد سلمنا انفسنا وجعلنا رقابنا تطأها اقدام الغزاه بلا اية مقاومة منا ، فهنا شعارات الانتصار قد تبات مشحونه بثقافة الغزاه ويبقي لا حيلة لنا ولا قوة على التغيير ، وليعكس ذلك القول الذي يلقي بأن ” من تجراء ينتصر ” فالجراه ليست مناكفات او مراهنات على المجهول بل هى تعبر عن ثقه الشخص بنفسه وهنا تكون نابعة عن إيمانه ويقينه بأن القرار الذي يتخذه قرار صائب ، عكس المفهوم الذي يتخذه البعض منا بأن الانتصار هو انفراد بالاراء وان كانت على خطأ أو مشاحنات ومناكفات بالكلام وعرض العضلات وليست كما يدعيها البعض بأن الانتصارات هى جزام ومراهنات او تحديات على مستويات العائله وغيرها ، فالانتصار هنا نستطيع بأن نتخذها بردع النفس عن شهواتها وعدم الانجرار الى غزو دخيل يسلب منا اخلاقنا ونحمل انفسنا أوزار الاخرين ، وهناك كثير من القضايا باتت تهدد بعض المجتمعات وتأخذ من تألفهم وتراحمهم بما يتركها افة لضياع ، فكم من القضايا المخيفه الذي حدثت فى الأواني الأخيره واسبابها اما أن تكون ماديه او ادمان مرتكبيها على ألعاب إلكترونيه واتباع ثقافات سخيفه لا تمثل لديننا الاسلامي ولا تمثل لمجتمعاتنا بعاداته وتقاليده ، لذا فعلينا بأن لا نتهاون للغزو وما يسيسه الغزاه لتدمير المجتمعات وان نكون اكثر وعي وثقافه ، نسأل الله بان يحفظنا وان يحفظ عُمان وأن يحفظ مجتمعاتنا من الضياع .