(نعم ، وفضل).

✍هندهرساني – جدة

أغلى عطورنا ؟
من شذى وروده …
و أنفس مجوهراتنا ؟
من أعماق صخره ..
وأنعم ثيابنا ؟
من نسيج حشرة …
وأطيب غذائنا ؟
من رحيق نحلة ….
وكل كلماتنا ، وسطورنا ، وأرق مشاعرنا ،
من فطرته ….
أهدانا الجمال ، ليرافقنا في الحياة ، ويطيبها لنا ، لنتفاعل ونرقى …
كل الجمال ، في روعة الألوان ، وتناسق الحروف ، وعذوبة النغم ، وسحر البيان …
نجده .
نعم ، لا تحصى ، و يحيطها إطار يحفظها ، ويثبت ملكيتها ، لموجدها ، الأحد، الأوحد ، سبحانه ،
لنستعرض ؛
هذه النعم ، كلما بعثنا كل صباح، وعادت لنا أرواحنا ….
لقد أوجد لنا ، و أوجدنا ، بفضله ، ولا ينسب الفضل إلا له ، سبحانه …
وبلا ” غرور ” فكري ، وإدعاء ساذج ، وغباء مقيت ؛

( إنما أوتيته على علم عندي ) …

بل كل الشواهد، والدلائل ، تصديقا لقوله تعالى ؛
( ومابكم من نعمة فمن الله ) .
فالحمد لله الذي بنعمته تتم النعم ….
ويزيد بشكره الكرم .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى