لقاء الأحبة
✍هشام المخلافي
مع ريح الحبيب يزول همي
ويغدو القرب كالعذب الزلال
وتنفر كربتي ويزول غمي
ويزهر في الحشاء غُصن الجمالِ
إذا ما هبت الأنسام فجراً
أشم قميصه ويروق بالي
وأحيا من سقام العشق صَبَّاً
وتروي دمعة السعد الرمالِ
أعانقهم وقد فُضنا شجوناً
تبادلنا الورود على عُجالِ
كأن الأرض قد فاضت جمالاً
وماء المزن قد ملأت قِلالِ
وتلك الشمس قد هلت دموعاً
ونجم الصبح عانقت الهِلالِ
رعى الله اللقاء بكل خيرٍ
وباركت السماء لقاء التلال