مستثمرون في شعبة الزيتون يؤكدون على الجودة لكسب رهان التصدير
كمال فليج _ الآن
أجمع مستثمرون في شعبة الزيتون مشاركون في فعاليات أبواب مفتوحة حول تصدير زيت الزيتون ومشتقاتها التي انطلقت اليوم الثلاثاء بالجلفة على أهمية تعزيز مقياس الجودة والنوعية في الإنتاج لكسب رهان تصدير زيت الزيتون.
وأوضح مستثمرون في شعبة الزيتون لوأج على هامش الأبواب المفتوحة المنظمة بدار الثقافة “بن رشد” أن رهان تصدير زيت الزيتون “يحتكم لجودة المنتوج ونوعيته العالية” وهو ما تحققت بوادره بولاية الجلفة من خلال كسب العديد من الجوائز في مسابقات الجودة عبر عدد من البلدان، كما سجلوا.
وفي هذا الشأن، قال المستثمر الفلاحي حكيم عليلش، صاحب علامة “ذهبية” التي تحصلت عام 2022 على المراتب الأولى في مسابقات دولية تعنى بجودة منتوج زيت الزيتون، أن مسألة ولوج المستثمرين للأسواق العالمية بمنتوج محلي ذو نوعية أمر “ليس بالمستحيل في ظل ما تم تحقيقه على أرض الواقع من نتائج مبهرة”.
وأكد السيد عليلش على أن المستثمرين في قطاع الفلاحة بالجزائر “رفعوا التحدي بشكل كبير في السنوات الأخيرة، و ما يترجم ذلك هو حضور المنتوج الجزائري في مسابقات عالمية تعنى بقياسات الجودة والنوعية”.
للاشارة فان المستثمر حكيم عليلش افتك مراتب أولى ومشرفة في تظاهرات عالمية بفضل علامته لزيت الزيتون المعروفة “ذهبية” و ذلك في مسابقات عالمية جرت في كل من ألمانيا واليابان و إيطاليا و كذا بالإمارات العربية وبفرنسا.
من جهته، أكد المستثمر الفلاحي، مصطفى تواتي، صاحب علامة زيت الزيتون “ختالة” المعروفة أيضا بجودة منتوجها البكر الخالص، أن “الجهود المبذولة من طرف مؤسسته التي تنشط بجنوب الولاية ببلدية مسعد ترفع التحدي أيضا منذ بداية نشاطها في سبيل تحقيق النوعية”.
وأشار السيد تواتي إلى أن علامة “ختالة” تحصلت على تتويجات وطنية تخص مقياس الجودة، كما تم مؤخرا إرسال عينات من منتوج زيت الزيتون لمخبر بالولايات المتحدة الأمريكية من أجل الظفر بمؤشر النوعية و مقاسات الجودة بعد إجراء التحاليل الفيزيائية والكيميائية والميكروبيولوجية.
للإشارة، نظمت الأبواب المفتوحة حول تصدير زيت الزيتون و مشتقاته من طرف غرفة التجارة والصناعة “أولاد نائل” وحضرها عدد كبير من المستثمرين في هذه الشعبة الفلاحية.