مسائية الخميس

ابو معاذ /صديق عطيف

قال تعالى ( طه * ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى ).

لو فكرنا في هذه الآية مليا . مع التذكار لأنواع الشقاء الذي قد يبتلى به العبد . فهل سيكون لذلك الشقاء بقاء أو أثر عند من أعزه الله يهذا القرآن .وخصه به .وجعله له نورا في صدره .وضياء في قلبه . وفرج لهمه . وآيات بينات في صدره .وشفاء. وهدى ورحمة .

لاشقاء في دار الشقاء لمن كان القرآن ربيع قلبه . ورفيق دربه . ومؤنس وحدته.

اللهم اجعل القرآن ضياء صدورنا .ونور قلوبنا وجلاء همومنا . وشفاء أسقامنا . وشواظ من نار ونحاس على أعدائنا ، وآيات بينات في صدورنا .يا ودود ياذا العرش المجيد يا فعال لما يريد …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى