بصرة الأمن والأمان ترحب بضيوف خليجي ٢٥ من كل مكان

كتب  – إسحاق الحارثي

ما الذي يمنعنا من التفكير في السفر إلى البصرة وكل المؤشرات التي نتابعها ونستقيها بشكل يومي وعلى مدار الساعة بواسطة العديد من وسائل الإعلام التي تواكب هذا الحدث الرياضي الخليجي بطولة كأس الخليج العربي( البصرة ٢٥)، التي تحتضنها البصرة أو عبر صناع المحتوى ونشطاء التواصل الاجتماعي الحقيقيون من ينقل الصورة عن واقع البصرة، اليوم تؤكد مدينة البصرة مدى استعدادها وجاهزيتها في استقبال ضيوف خليجي ٢٥ هذا الحدث الرياضي الخليجي المهم، حيث لا مجال للشك نهائياً عن أي قصور لا سمح الله في كل الجوانب الأمنية واللوجستية والمعيشية التي قامت بتأمينها الجمهورية العراقية وعبر عنها جميع المسؤولون العراقيون القائمون على هذا الحدث وذلك لأجل راحة وطمأنينة وقرة عين كل من يزور العراق والبصرة تحديداً.

*أنعم وأكرم بأهل البصرة*

لا يختلف اثنان عن الكرم والجود الحاتمي الذي يتصف به جميع أهل العراق الكرام في كل بقعة من أراضيها ولكن هنا المقام يفرض نفسه في هذا التوقيت حيث الوجهة والمقصد البصرة .

البصرة حيث نخوة الكرم العربي الأصيل لأبناء الفيحاء وثغر العراق الباسم “يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وأنت رب المنزل” نعم هذا ما يفعله البصراويون وهم يحتفون بكل من يزور مدينتهم مشرعين قلبوهم ومسخرين دورهم لاستقبال أهاليهم وأخوانهم من دول الخليج العربي وذلك لأجل اكتمال هذه الفرحة الكبيرة الغامرة بالسعادة وهم يعيشون هذه اللحظات الجميلة وهم يجتمعون بأشقائهم بعد غياب طويل .

*كورنيش شط العرب*

دائماً وأبداً وفي كل تجمع وحدث رياضي نجد أن الجماهير تتخذ من معلم ما في البلد المنظم لهذا الحدث مقراً لها لتلتقي وتجتمع وتتسامر به إذا لا مكان يعلو على هذا المتنفس السياحي الجميل الذي يرتاده بشكل يومي كل من حضر للبصرة متخدين من هذا المكان لوحه فنية ثقافية أدبية بحجم ما تملكه العراق من إرث فني وثقافي وأدبي ضارب في جذور التاريخ .

هنا تلتقي تلك الفنون بالرياضة التي لا تقل شأناً عنها وهناك تمتزج روح الثقافة والرياضة لتشكل لوحات فنية من مختلف الفنون والفلكلور الشعبي الذي تتميز به منطقة الخليج العربي كل ذلك على مسرح كورنيش شط العرب وشط البصرة لترسم لنا لوحة حب أبناء الخليج لبعضهم البعض وإمتزاج أرواحهم قبل فنونهم .

*خليجي ٢٥*

تعود هذه البطولة للعراق بعد غياب طويل دام لأكثر من ٤٣ عاماً، لم ييئس العراق طيلة السنوات الماضية من إثبات قدراته في تنظيم واستضافة هذه البطولة التي تعتبر كأس عالم مصغرة للخليجيين والتي ارتبطت بتاريخهم الرياضي وأصبحت إرثاً يتناقل منذ العام ١٩٧٠ حينما نظمتها مملكة البحرين إلى يومنا هذا .

الجماهير العراقية التواقة شغفاً على موعد مع هذا الحدث الرياضي الخليجي بطولة كأس الخليج العربي (خليجي ٢٥) بين أراضيها سوف تكون الرقم الصعب الذي سوف يبهرنا من خلال تواجدهم في أرضية الملعب ليس فقط لتشجيع منتخب بلادهم منتخب أسود الرافدين والذي تنتظر الجماهير العراقية الكثير وهو يلعب في أرضه وبين جماهيره بل سوف تبرهن أنها ستكون حاضرة في كل المباريات وفاءً وعرفاناً لهذه البطولة .

Related Articles

Back to top button