الحَيَاء: (شُعْبَةٌ مِنَ الإيمَآن) ………
حَسَن بِن قَاسِم قُحَل
لَولَا حَيَآؤُكِ مَا أسْتَثَارَ غَرَآمِي
وَعَلَِّقتُ فِيكِ مُعَلِّقًا أحَلَآمِي
وَمَلَكَتِ قَلبِي وَالفُؤَآدَ وَمُهجَتِي
وَغَدَوتِ غَايَآتِي وَكُلُّ مَرَآمِي
إِنَّ الحَيَاءَ لِبِنتِ حَوَّآءَ زِينَةٌ
وَبِهِ كَمَالُ الْعَقلِ وَالأفهَامِ
إِنَّ الحَيَا يَكْسُوا الْحِسَانَ مَهَابَةً
كَالْمُعتَمِرِ فِي حُلَّةِ الإحْرَآمِ
إِنَّ الحَيَاءَ مِنَ الشَّرِيعَةِ شُعْبَةٌ
فِي شِرْعَةِ التَّوحِيدِ وَالإسلَآمِ
وَيَزِيدُ مِن حُسَنٍ وَيُضفِي حُلَّة
وَيُجَنِّبُ الْحَسْنَاءُ كُلَّ مَلَآمٍ
قُل لِلَّتِي رَمَتِ الحَيَاءَ تَجَرَّدَتْ
وَتَسَلْفَعَتْ وَتَغَنَّجَت بِكَلَامٍ
لَن تَسلِمِيَ مِن جُرأَةٍ وَتَحَرُّشٍ
أَو تَسْلِمِي مِن وَطأَةِ الأقْدَآمِ
……..