نائح الليل
✍ابو معاذ
يَانَائِحَ اللَّيْلِ مِنْ بُعْدٍ يُؤَرِّقُهُ
نَجَشْتَ بِالْقَلْبِ أَلَآماً وَأَشْجَانَا
حُبُّ بِقَلْبِي وَقَدْ زَادَتْ لِوَاعِجُهُ
يُؤَجِّجُ الدَّمْعَ بِالْعَيْنَيْنِ نِيرَانَا
يَرْجُو وِصَالًا وَلَكِنْ بُعْدَ شُقَّتِهِ
عَنِ التَّلَاقِي أرَاَهَا الْيَوْمَ تَنْهَانَا
لَاضَيْرَ لِلْبُعْدِ مَا حَلَّتْ مَوَدَّتُكُمْ
يَا سَاكِنَ الْقَلْبِ أَوتَانَا وَشِرْيَانَا
وإنْ بُلِينَا بِبُعْدٍ فِي فَسِيحَتِنَا
فَمَوْقِفُ الْحَشْرِ مِيقَاتٌ لِلُقْيَانَا