فقدت أمي في ٢١ سبتمبر ٢٠٠٩ م

بقلم : سامية سيف العلوية

الفقد شيئا عظيم يحزن القلب وتنهمر الدموع و يبقى الجسد قالب بدون روح وقلب هكذا بقيت أنا عندما فقدت أجمل أشيائي وأحبها إلى قلبي أمي الغالية رحمة الله عليك لا زالت أتذكر  تلك الصدمة التي ظلت عالقة في قلبي أتذكر يوم وفاتها اليوم الذي بقيت وحيدا منكسرا استسلمت لواقعي المرير أن اعتاد على فراقها ولكن كيف لي أن أنسى أبتسامتها و أهتمامها و حنانها و جمال روحها وقلبها الكبير الذي يتسع العالم بطيبته وحنانه يوم رحيلها انكسر جناحي الذي أطير به  فالشوق يزيد لها و رائحة عطرها وصورتها في زوايا البيت باقية تملكنا الحسرة و القلب يبكي بصمت من شدة الشوق  تظل الروح تحن وتبكي على الفراق رحلت أمي ورحيلها يفطر القلب حزنا وألما فالأشياء الثمينة لا تتكرر مرتين فالعيش دون الأم موت على قيد الأم ذهبت أمي إلى بارئها فجنة الخلد مسكنها وحوض النبي مشربها .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى