رائج

عمرو ابو الطاهر يكتب : 7 سنين كفاح تبلور عزيمة المصريين من 7 الاف سنة

هكذا المصريون منذ قديم الزمان يفرضون أنفسهم بجدارة واستحقاق فى كل بقعة تطالها أقدامهم ؟ فيتركون بصمات خالدة تجسد صفاتهم المتفردة ونجاحاتهم التى يخلدها التاريخ بحروف من ذهب وتظل أعمالهم شاهد عيان على عظمة ابداعاتهم وقوة عزيمتهم التى وهبهم الخالق عز وجل إياها وهو ما جعلهم يصنعون حضارات خالدة عمرها يزيد عن الاف عام والتى علمت البشرية حتى يومنا هذا كيف يكون الابداع والتحضر .

وهاهو التاريخ يعيد نفسه ليبرز مدى قوة وعزيمة واصرار المصريين على تحقيق المستحيل فعلى مدار سنوات مضت منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية زمام الامر فى مصر والتى تسلمها وهى تنازع وتئن من وطأة ما عانته على مدار سنوات من الفقد والاستنزاف ليشحذ همم المخلصين فى أرض الكنانة ويطلق اشارة البدء نحو تحدى بمثابة المستحيل لاعادة بناء الدولة وترسيخ اركانها واستعادتها من حقب الضياع وفقا لرؤية تنموية مستدامة تبلور حضارة مصرية عريقة عمرها 7 الاف سنة حيث انطلقت ماكينات العمل دون توقف بأيدى رجال يصلون الليل بالنهار ويبذلون قصارى جهدهم فى سباق مع الوقت من اجل انجاز حلم الجمهورية الجديدة .

وعلى مدار تلك السنوات السبع تحققت معجزات وليست انجازات تمثلت فى المشروعات القومية التى انتقلت بمصر الى مكان أخر لا يقل اهمية عن مصاف الدول العظمى على الرغم ما عانته القيادة والحكومة والشعب من ضغوط من اجل استكمال هذا المشروع الوطنى المستدام بمنظومة عمل لا تتوقف فى كافة مجالت التنمية والتطوير بهدف القضاء على العشوائيات وتطوير الخدمات والمرافق والبنية التحتية وتوفير سبل الحياة الكريمة لكل مواطن مصرى على الرغم مما تعانيه دول العالم من ازمات اقتصادية ينعكس أثرها على الدول العظمى قبل الدول التى طحنتها الازمات الاقتصادية العالمية لاسباب يعلمها الجميع الا ان مصر بقيادتها اختارت الطريق الصعب من اجل مستقبل أفضل .

وما حققته الحكومة المصرية من انجازات غير مسبوقة فى كافة مجال التنمية المستدامة تمثل نقلة تاريخية تعكس مدى قوة العزيمة المصرية ومهارات العامل المصرى وسرعته فى الانجاز وهو ما يؤكد على ان المصريين بطبيعتهم منذ قديم الزمان لديهم مقومات النجاح والتفرد والابداع فى كافة فنون الحياة وكذلك تماسكهم وحرصهم على تغليب المصلحة العامة واستقرار الوطن هو ما ساهم فى انجاز تلك المشروعات العملاقة والتى كلفت الدولة مليارات الجنيهات لتصبح واقعا مرئيا بعد ان كان مجرد حلم فى ساعة يقظة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى