اليوم العالمي للغة العربية 18 ديسمبر ———— ——

صارتِ الفُصحى على صَدري وِساما
وعلى رأسيَ تاجًا واحتراما

لُغَةُ الشِّعرِ وفي أرجائِها
حيثُ يَمَّمْتُ حَنينًا ووِئاما

ليتَ لي خيمةَ راعٍ في الفَلا
حَوْلَها النُّوقُ وأشجارُ الخُزامى

وغزالًا أرتوي من ريقِهِ
وله شِعرُ الهوى صَلَّى وصاما

نتساقى الشَّهدَ مِن ثَغرِ الصَّبا
لا نُبالي خوفَ عُذَّالٍ مَلاما

هل قَرأْتُم في كتابِ (العَينِ) يا
مَعْشَرَ الفُصحى وخِلّاني القُدامى

فعلى صدري عُقودُ الفُلِّ مِن
(عَدَنٍ) أَشذى عطورًا وابتساما

أرضعَتْني (حَضْرَمَوْتُ) عَسَلًا
ما له نِدٌّ وحاشا أن يُسامى

ولساني مِن (زَبيدٍ) مَهْدُهُ
(أَشْعَرِيٌّ) سَلْ أبا موسى الإماما

سائِلُوا الفُصحى ومولى عَرْشِها
(يَعْرُبَ) الأكبرَ حاميها هُماما

والحبيبُ (المُصطَفى) أفصحُها
فلهُ الحبُّ صلاةً وسَلاما

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى