خِتامها .. مسي

بقلم | فهد الطائفي

مسي أراد الفوز لأنه عالق بنظرة الجماهير له واعتقادهم به فتحمّل تبعات السخرية وقاوم الأوصاف السلبية ولم يُعدم قيمته ؛ فكانت الجسور التي بنى بها مجده.

بعيداً عن ديانته وانتمائه الفكري كان عميقاً بينما الكل يطفو من السطحية!

أيُّ ثقة بالنفس أيُّ جبروت أيُّ طغيان تمتلك !؟

لم يمتلكه الغضب وقلة الحكمة وفي المقابل التعيس ليس من السهل عليه تحمل انتقادات الاخرين وأوصافهم الاذِعة ، خصوصاً أن جمهوره عوّل عليه ومنحه الثقة والوقت يتربص.

وفي نهاية المطاف..
ارتفعت راية الفطرة وما تقتضيه الطبيعة الثائرة مع مناط الأصالة “البشت” ولاعزاء لراية الشواذ ومكبات الشعوب اللقيطة.

فكان ما أراد مسي وعائلته وجمهوره ، واسدل الستار على حلم الأمس الذي جعل منه اليوم الخبر والصورة.

الاثنين ١٩ديسمبر٢٠٢٢

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى