“عضوات دينية حماة الوطن” يطالبن ببرامج مخصصة للأطفال لتنمية الانتماء وتفنيد ثقافة الهجرة للشباب

 

كتبت – حسناء رفعت

أوصى أعضاء أمانة الشؤون الدينية بحزب حماة الوطن عدد من التوصيات خلال صالون ثقافي عقدته الأمانة العامة لحزب حماة الوطن وأدارته الأمانة لاستعراض متطلبات الحوار الوطني وعلاقته بالشباب وقضية الوعي والأمن القومي.

من جانبها أوصت السير جانيت كلدا بضرورة النزول للشباب والاستماع إليهم ومعرفة مشاكلهم.

فيما أوصت السيدة مايبيل يعقوب بتخصيص برامج للطفل تحافظ على الثقافة الوطنية وتجديد الخطاب الخطاب الديني المسيحي وتوعية الشباب بأن فكرة الهجرة ليست أفضل من الوطن.

وأوصت دكتورة رشا حلمي، بتحديد آلية نشر الثقافة وسلوك تنمية الانتماء، مؤكدة أنه لا يوجد مشكلة في الشباب بل نحتاج إلى تنمية الوعي.

الصالون عقد بحضور لواء أركان حرب أحمد العوضي نائب أول رئيس الحزب ورئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، و اللواء طارق نصير أمين عام الحزب ونائب أول رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ والدكتور أحمد العطيفي أمين التنظيم، والنائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب وأمين أمانة التعليم بالحزب.

نظم الصالون الأمانة المركزية للشؤون الدينية وأدارها العالم الأزهري فضيلة الشيخ أحمد السيد تركي أمين الشؤون الدينية بحزب حماة الوط، لرفع توصيات حول الشباب والحوار الوطني وقضية الوعي كأمن قومي.

واستهل الصالون الشيخ محمود الشحات بتلاوة آيات من القرآن الكريم، فيما حل الأنبا أرميا، الأسقف العام للكنيسة الأرثوذكسية ورئيس المركز الثقافي القبطي الارثوذوكسي، ضيفاً على الحزب خلال الصالون.

من جانبه رحب الشيخ أحمد تركي أمين الشؤون الدينية بحزب حماة الوطن بالحضور، مطالبا بالتوصية بتدريس علم المصريات والحضارة المصرية المتفردة والتي انتجت الشخصية المصرية التي نابت عن العالم بمحاربة الإرهاب.

وأشار أمين الشؤون الدينية بحزب حماة الوطن، إلى أن المجتمع المصري حدثت له هزة عنيفة في العقل الجمعي وفي الهوية المصرية منذ عام 2011 خاصة وأن الشباب المصري يمثلون مساحة كبيرة من تعداد سكان مصر.

وأوضح أمين الشؤون الدينية بحزب حماة الوطن، أنه فضلاً عن ضرورة وجود خطاب ديني مؤثر فمازال يوجد احتياج للبعد العقائدي أكثر من أي بعد آخر، داعياً لضرورة إعادة تدريس مادة التربية العسكرية بالمدارس.

وأشار إلى أن المؤسسات العسكرية لديها خبرة كبيرة في نشر الوعي بحاجة لنقلها للمجتمع المدني.

وأكد على أهمية الدين في دعم الولاء، مضيفاً: “نحن بحاجة لأن نرى هذا الولاء، وبحاجة لصياغة خطاب ديني جديد وفق احتياجات الدولة المصرية، ومواجهة الحرب الحديثة التي تشن ضد الدولة المصرية على المستوى العاطفي والسوشيال ميديا باستخدام اللعب الإلكترونية.

ودعا لضرورة تدريس مادة المصريات في الجامعة ومراحل التعليم المختلفة.

وشدد إسماعيل رفعت الصحفي وعضو الأمانة، على ضرورة تثقيف الشباب بأهمية وشرف الجندية وأنها جهاد من أجل الوطن، وتكوين منصات حوار دائمة وأن الدين لا يقام إلا بالوطن، وإذا هدم الوطن لا يجد الفرد حتى مجرد مقبرة آمنة تحمي رفاته.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى