سجين قلبي
🖋مرشده فلمبان
عضوة هيئة الصحفيين السعوديين
مكة المكرمة
جلست وهي في قمة شرودها.. امتلأت غرفتها بقصاصات أوراق ممزقة.. تتخلل سطورها عبارات ساذجة مجنونة من عبث قلمها.. وخربشات مشاعر سكرى في هجيع الليل.
ثم أعادت ترتيب أفكارها كتبت لرفيق عمرها :
أما علمت أنك معتقل في قلاع قلبي؟
سجنتك في محراب عشقي..
اعتقلتك بين شظايا غيرتي وجنوني.
أعتقلك في دفاتري وصرير أقلامي..
وخشخشة أوراقي. أكبل خافقك في سجون أشواقي..
حبي لك يسكن شلالات براقة منسابة من عمق خافقي.
أنت سجين خيمة خضراء بها ولهي وتفاصيل دنيتي… لن تمل- لن تتعب – أنت ياقسوة الجمود وجفوة الغرور…
تجاهلت صرخات قلبي.. ونداءات حنيني.
ماذا أنت فاعل بصهوة وجودي؟
إلى أين تمضي بي يا أشواق سنيني؟
إلى أي الدروب أصادف جمال ذكرياتي معك؟
اتذهب بي إلى ضجيج صرخاتي.. وآهات توجعات ذاتي؟
تلك توقعاتي.. فرغم انك قتلت في خاطري رغبتي في الحياة.. إلا أن حبك يضج في صدري وأعاد إليه شوقي للحياة وبهجتها.
الثلاثاء ٢٢ / ١١ /٢٢م