اليوم العالمي للطفل “نحو مستقبل أفضل لجميع الأطفال “
بقلم الكاتبة/ د. وسيلة محمود الحلبي
• سفيرة الإعلام العربي
• مسؤولة الإعلام بجمعية كيان للأيتام
في عام 1954م، وتحديداً في اليوم العشرين من شهر نوفمبر قررت الجمعيَّة العامة للأمم المتَّحدة بأنَّه يجب على جميع دول العالم دعوة الأطفال على اختلافهم إلى الوحدة والتفاهم فيما بينهم، وذلك من خلال الاحتفال بيوم الطفل العالمي الذي يعقد في يوم 20 نوفمبر من كل عام .
ويهدف اليوم العالمي للطفل إلى توفير بيئة يكون فيها جميع الأطفال ملتحقين بالمدارس، وآمنين من الأذى، وقادرين على تحقيق إمكاناتهم وأحلامهم. وتعزيز الترابط الدولي والتوعية بين الأطفال في جميع أنحاء العالم. وزيادة الوعي بحقوق الطفل، وتحسين رفاهية الأطفال. ويسعى اليوم العالمي للطفل إلى تعزيز الترابط الدولي والتوعية بحقوق الأطفال في جميع أنحاء العالم، وتحسين الرفاهية للأطفال، ولمزيد من الاحتفاء والعناية بالأطفال، فإن العديد من دول العالم تحتفل بيوم الطفل في تواريخ متباينة، حسب تاريخها وحضارتها .
هذا وقد أثبتت الحقائق أنه انخفضت أعداد الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة منذ عام 1989م إلى أكثر من 50%. وانخفضت نسبة الأطفال الذين يعانون نقص التغذية منذ عام 1990م إلى نصف النسبة تقريبًا. وهناك 2.6 مليار طفل لديهم مياه صالحة للشرب مقارنة بعام 1990م.كما أن هناك 262 مليون طفل خارج المدرسة، و650 مليون فتاة تزوجن قبل بلوغهن سن الثامنة عشرة. وأن 1 من كل 4 أطفال سيعيش في مناطق ذات موارد مائية محدودة بحلول عام 2040م .
وأظهر تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” أن التمييز ضد الأطفال ما زال منتشرا في العالم على أساس العرق واللغة والدين. وأوضح تقرير “يونيسيف” الصادر اليوم بمناسبة اليوم العالمي للطفل، أن الأطفال من الفئات المهمشة في 22 دولة منخفضة ومتوسطة الدخل متخلفون كثيرا عن أقرانهم في مهارات القراءة. وفي المتوسط، فإن الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و14 عاما من المجموعة الأكثر حظًا هم أكثر عرضة بمرتين لمهارات القراءة الأساسية من أولئك الذين ينتمون إلى المجموعة الأقل حظا.
“جمعية كيان وأطفال كيان ”
الأيتام” أطفال بحاجة إلى احتواء وأمان حُرموا منه بلا ذنب
كم يساوي رسم ضحكة بريئة على وجه طفل يتيم؟ وكم يساوي استبدال حزنه بالفرح؟
ليس كثيرا أليس كذلك ؟وفي مقابل هذا القليل فإن فرحة طفل يتيم ستجعلك تشعر بأنك امتلكت الدنيا وما فيها، الأطفال الأيتام هم من أكثر الفئات افتقارا للإحساس بالأمان والحب والاحتواء. وجمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة تبذل قصارى جهدها لإسعادهم وتمكينهم وجعلهم أعضاء فاعلين بالمجتمع
“جمعية كيان” للأيتام ذوي الظروف الخاصة تعتني بالطفل اليتيم من مستفيديها وتتابعه دينيا وثقافيا وصحيا ونفسيا وتنمي في نفسه حب الله ثم حب المليك والوطن . وتنمي قدراته العقلية والصحية والثقافية وتعمل من أجله الكثير .
“جمعية كيان” بكل منسوبيها تهتم بهذه الفئة من الأطفال وتؤمن لهم حقوقهم كاملة وتتابع أمورهم مع الأسر البديلة والأسر الحاضنة عن طريق زيارات متتالية وموثقة من قبل الأخصائيات الاجتماعيات والأخصائيات النفسيات موظفات الجمعية.
“جمعية كيان ” تعمل بكل سعاة وعطاء من القلب على حماية مستفيديها من الأطفال وتيسر لهم درب العلم والعمل ، ودرب الصحة والفرح، ودرب تعويدهم على العطاء ورد الجميل لوطنهم حين يكبرون .
” جمعية كيان ” تسعى دائما وأبدا نحو تحقيق مستقبل أفضل لجميع مستفيديها من الأطفال والكبار أيضا . فهي تحتضنهم، بكل الحب والعطاء، والتمكين، والتعليم، والتدريب. وتعمل المستحيل لدمجهم في المجتمع، وتوظيفهم بعد تدريبهم.
“أطفال جمعية كيان ” في يومهم العالمي يغردون كالعصافير، ضحكاتهم تملأ المكان ، دعواتهم لا تنقطع ، حبهم يزداد ، تنبض قلوبهم الغضة بكل الحب ، والشوق لكيان .
تحية من القلب لجمعية كيان وأبنائها الأطفال في يومهم العالمي .