قمة العرب للطيران مارس المقبل

متابعة – صلاح بن سعيد المعلم العبري

أعلنت الأمانة العامة لـ«قمة العرب للطيران»، الحدث الرائد لقطاع الطيران والسياحة في المنطقة العربية، اليوم، انطلاق نسختها العاشرة، خلال الفترة من 6 حتى 8 مارس 2023 المقبل.

وتهدف القمة، لقياس انبعاثات الكربون الضارة، وتزويد المشاركين من الشركات العاملة في القطاع بالمعرفة اللازمة التي تمكنهم من تعويض الانبعاثات الكربونية الناتجة عنهم، الأمر الذي يأتي في إطار التزام القمّة واسع النطاق بالتصدي لآثار التغير المناخي بشكل وقائي ومسبق حرصا على سلامة وصحة البشر حول العالم .

وكانت الأمانة العامة للقمة، أعلنت توقيع اتفاقية شراكة مع شركة CHOOOSE المتخصصة في تكنولوجيا المناخ، لقياس حجم الانبعاثات الكربونية.
و أن الشراكة ستسهم في جعل قمة العرب للطيران أول حدث متخصص في قطاع الطيران والسياحة في العالم، يقوم قياس انبعاثات الكربون وتزويد المشاركين في القطاع بالمعرفة التي تمكنهم من تعويض الانبعاثات الكربونية الضارة الناتجة عنهم، وذلك في إطار التزام القمّة واسع النطاق بالتصدي لآثار التغير المناخي بشكل وقائي ومسبق، للحد من الآثار السلبية .

وكانت الأمانة العامة للقمة أعلنت أنه سيتاح للمشاركين في الحدث، من الشركات إمكانية قياس حجم تأثيرهم المحتمل على البيئة عند التسجيل ومعالجة انبعاثات الكربون الخاصة بهم من خلال اختيار وقود الطيران المستدام SAF أو برامج تعويض الكربون من مصادر معتمدة وموثقة تتم مراقبتها بواسطة CHOOOSE.

و تمكّن الشراكة من قياس البيانات الرئيسية المتعلقة بالمصادر المختلفة التي تنتج عنها انبعاثات الكربون، والتي تشمل النقل الجوي والبري والانبعاثات المحلية، كما ستشارك القمة في تعويض الانبعاثات الكربونية الضارة .

ويسعى قطاع الطيران إلى مواصلة الالتزام بخفض الانبعاثات الكربونية، بهدف تعزيز ودعم الوصول إلى تحقيق هذا الطموح، حرصا على سلامة كوكب الأرض .

وكانت اللجنة المنظمة لقمة العرب للطيران والشركاء المؤسسون والجهات الراعية أعلنوا التزام القطاع في تحقيق الحياد الصفري للانبعاثات الكربونية من خلال شراكتها، فضلاً عن العمل مع «هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة» التي تقدم جهوداً حثيثة في الوقت الراهن لتكون الجهة السياحية الإقليمية في السياحة المستدامة بحلول عام2025، وعلى الدوام .

وكان فريدريكو فيرنانديز، منظم قمة العرب للطيران أكد خلال خلال بيان صحفي، حرص القمة العرب على تقديم الرؤى الهادفة واستعراض أفضل الممارسات في القطاع، والتي من شأنها أن تساهم في الدفع بعجلة الابتكار ورسم توجّهات جديدة في منطقة الشرق الأوسط وحول العالم، مشيراً إلى أن الشراكة مع قمة العرب للطيران، من شأنها تعزيز الاستدامة لدى كافة المشاركين وتزويدهم بحلول مناخية هادفة لصالح البشرية، ولصالح قطاع الطيران والسياحة والمطارات وغيرها الكثير من القطاعات وثيقة الصلة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى